أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الخميس باديس ابابا أن الجزائر ستعرض تقريرا حول الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما في إفريقيا وذلك بمناسبة القمة ال30 لرؤساء الدول والحكومات المزمع تنظيمها باديس ابابا يومي 28 و29 جانفي 2018. واوضح السيد مساهل في تصريح للصحافة أن الجزائر ستعرض هذا التقرير في اطار العهدة التي أوكلت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي عينه نظراءه في سنة 2017 كمنسق للاتحاد الإفريقي في مجال الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما في إفريقيا . كما يندرج هذا التقرير ضمن أهم النشاطات المتضمنة في أشغال القمة ال30 لرؤساء الدول والحكومات. يذكر أن تعيين رئيس الدولة لهذه المهمة قد تم عرفانا وتكريما له على التزامه الشخصي والمتجدد في مجال مكافحة الإرهاب الدولي وكذا لمساهمة الجزائر المعتبرة والفعلية في التجنيد الدولي حول مكافحة هذه الآفة. في ذات الإطار وتمهيدا لقمة رؤساء الدول والحكوماتي سيعقد مجلس السلم والامن للاتحاد الإفريقي اجتماعه العادي الذي سيترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدراسة الاستراتيجية الإفريقية لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف. كما سيسبق قمة رؤساء الدول انعقاد اجتماع لجنة ال10 حول اصلاح مجلس الأمن وكذا مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن حول تسوية النزاعات في إفريقيا. ومن المقرر أيضا عقد قمة أخرى رفيعة المستوى حول ليبيا تحت اشراف الرئيس الكونغولي دنيس ساسو-انغيسو اضافة إلى قمة لجنة التفكير حول إفريقيا في آفاق 2063. تجدر الإشارة إلى أن قمة هذه السنة ستعقد تحت شعار نجاح مكافحة الفساد: طريق مستدام من أجل تحول إفريقيا . في هذا الصدد اعتبر السيد مساهل أن إفريقيا مطالبة بالتزود بقدرات من أجل ضمان تنميتها في ظل الهدوء من خلال مكافحة الفساد. مساهل يرأس اجتماع اللجنة الوزارية حول سلم المساهمات ترأس وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الخميس بأديس أبابا اجتماع اللجنة الوزارية حول سلم المساهمات والمساهمات المالية للدول الأعضاء. وجاء الاجتماع على هامش مشاركة السيد مساهل في الدورة ال32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المٌنعقدة بأديس أبابا يومي 25 و26 جانفي. وينظم هذا الاجتماع في إطار تطبيق قرارات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ويهدف إلى مواصلة التفكير حول سبل ووسائل المساهمة في الجهد الجماعي للمنظمة الموجهة للحد من تبعيتها للتمويلات الخارجية وبلوغ الاستقلالية المالية. للتذكير يندرج هذا الاجتماع في إطار الإشكالية العامة لتمويل الاتحاد الإفريقي التي تندرج ضمن أهم المسائل المدرجة في جدول أعمال المنظمة القارية.