تسببت في قطع طرقات وعزل عدة مناطق ** تسبّب التساقط المكثف للثلوج في الساعات الأخيرة شل حركة المرور وعزل بعض المناطق إثر غلق عدة طرق وطنية وولائية في غرب ووسط البلاد ما تسبب في تعطل مصالح كثير من المواطنين في الوقت الذي تشهد الجزائر موجة من البرد الشديد التي يُرتقب أن تستمر على مدار الأسبوع الحالي. وبهذا الصدد أدى تهاطل الثلوج إلى غلق الطريق الوطني رقم 64 ببلدية بعطة ولاية المدية إضافة إلى الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين تلمسان وسبدو وكذا الطريق الولائي رقم 253 الرابط بين تيزي وزو وبجاية المغلق على مستوى فج شلاطة. كما تسببت الثلوج في شبه شلل لحركة المرور في الطريق الوطني رقم 1 بالبرواقية بسبب تراكم الثلوج. ...الأمطار والثلوج تقطع بعض الطرق بالبليدة أحصت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة انسداد بعض الطرق بسبب الأمطار المتساقطة منها الطريق الوطني رقم 64 الرابط بين بوقرة والعيساوية نحو ولاية المدية والطريق الرابط بين بوعينان عبر تاباينت والشريعة.و ذلك بسبب الثلوج وخطر انجراف التربة مع سيولة نسبية على مستوى الطريق الوطني رقم 37 الرابط بين البليدة والشريعة. وعادت ليلة الجمعة إلى السبت الثلوج إلى مرتفعات الشريعة والأطلس البليدي راسمة بذلك منظرا جميلا ناصعا البياض استبشر له الكثير من السكان والأطفال وكذا الفلاحين في الوقت الذي سجل فيه سيولة مرورية نسبية . واكتست مرتفعات الأطلس البلدي وأشجار الصنوبر الحلبي إثر هذا الانقلاب الجوي الذي يميز مناطق وسط البلاد والذي جاء مصحوبا بانخفاض حاد في درجات الحرارة حلة بيضاء دفعت بالكثير من محبي الطبيعة إلى الصعود إلى جبال الشريعة غير أن الظروف المناخية المتقلبة ووضعية الطرقات المسدودة نسبيا حالت دون ذلك. كما وصل سمك الثلوج المتهاطلة إلى مناطق كل من بوعرفة وسيدي سالم وبن عاشور الجبلية القريبة من المدينة. واصطفت العديد من المركبات منذ الساعات الأولى بالطريق المؤدي إلى مرتفعات الشريعة عبر منطقة باب الرحبة وعلى جزء من الطريق الوطني رقم 37 تأهبا للصعود غير أن صعوبة المسلك المعروف بطرقاته الملتوية وخطر انجراف التربة وكذا تجند مصالح الدرك الوطني بعين المكان حال دون بلوغ هؤلاء وجهتهم مكتفين برؤيته من قريب فيما حملت مركبات سكان المنطقة القاصدة للمدينة الثلوج معها ليتباهى بها هؤلاء بالشوارع. وكانت مصالح الدرك الوطني مدعومين بعتاد مديرية الأشغال العمومية وكذا الحماية المدنية قد تجندوا منذ الساعات الأولى لفتح المسالك المغلقة بفعل التساقط الكثيف للثلوج وذلك لضمان لسكان المنطقة وقاطنيها من قضاء حاجياتهم اليومية. وفي هذا الصدد أوضحت مصالح الحماية المدنية أنه سجل سيولة نسبية على مستوى الطريق الوطني رقم 37 الرابط بين البليدة ومرتفعات الشريعة. وأوصت ذات المصالح المواطنين والسياح إلى تفادي الصعود إلى هذه المنطقة في ظل استمرار التقلبات الجوية هذه لما يمكن أن تشكله من خطر على سلامتهم. وفي سياق ذي صلة عرفت العديد من الطرقات بولاية تيارت خلال الساعات الاخيرة صعوبة في حركة المرور بسبب تساقط الامطار والثلوج حسب ما أفادت به أمس السبت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني. وأوضح ذات المصدر ان صعوبة في حركة المرور شهدتها صبيحة أمس السبت العديد من المناطق التي سجلت تساقطا للثلوج على غرار تيارت والسوقر والفايجة وفرندة ومدروسة وقرطوفة ومشرع الصفا والدحموني ومغلية وسيدي بختي ومادنة وسيدي عبد الرحمن ومدريسة ومهدية. وأدت هذه الوضعية إلى صعوبة الحركة على الطرقات الوطنية العابرة لهذه المناطق منها الطريق الوطني رقم 23 على مستوى السوقر وعين الذهب وقرطوفة والرحوية والطريق الوطني رقم 90 بسيدي عبد الرحمن وعين درهم نحو فرندة والطريق الوطني على مستوى مهدية نحو تيسمسيلت. وأوضح ذات المصدر أن حركة المرور عادت إلى حالتها الطبيعية مع اقتراب الظهيرة وذوبان الثلوج مؤكدا عدم تسجيل حوادث جراء هذه التساقطات الثلجية على مختلف المناطق المذكورة مع الدعوة إلى اليقظة والحذر من الانزلاقات التي يمكن أن يحدثها الجليد خاصة عند الصبيحة وبعد الغروب. من جهتها لم تسجل مصالح الحماية المدنية لولاية تيارت أي تدخل لوحداتها نتيجة عدم وقوع حوادث جراء سوء الأحوال الجوية. وشهدت بعض المناطق تراكما لمياه الأمطار خاصة محاور الدوران مثلما لوحظ ببلدية تيارت إلا أنها لم تؤثر على حركة المرور.