من 11 مارس 2001 إلى 17 جوان 2001 مهزلة القاهرة.. جاءت تصفيات كأس العالم التي جرت بكوريا الجنوبية واليابان 200 عكس نتائج تصفيات كأس أمم أفريقيا التي جرت في مطلع عام 2002 بمالي فإذا كانت العناصر الوطنية قد تمكنت من بلوغ العرس القاري قبل نهاية التصفيات بجولة واحدة لكن في تصفيات كأس العالم 2002 خرج الفريق الوطني من التصفيات قبل نهايتها بثلاث جولات. لكن أقصى خسارة مني بها الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم 2002 كانت بالعاصمة المصرية القاهرة أمام منتخب الفراعنة بخمسة أهداف كاملة مقابل هدفين في مباراة نجا فيها منتخبنا من وابل من الأهداف وهي المباراة التي نبدأ بها حلقة هذا العدد. 11 مارس 2001 مصر 5 الجزائر 2 المواجهة الرابعة للفريق الوطني ضمن تصفيات كأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) كانت بالعاصمة المصرية القاهرة وخلالها كان مطلوب على اللاعبين الجزائريين تحقيق التعادل على الأقل للحفاظ على كامل الحظوظ في بلوغ مونديال الشمس الساطعة أما التعادل ومابالكم بالخسارة فقد تضع العناصر الوطني قاب قوسين من الخروج. تنقل الفريق الوطني إلى القاهرة بكامل العناصر الأساسية يتقدمهم الثنائي علي بن عربية وجمال بلماضي ويقودهم المدرب عبد الغني جداوي وعكس كل التوقعات مني الفريق الوطني بهزيمة ساحقة بخمسة أهداف لهدفين هزيمة لن ينساها الجمهور الرياضي الجزائري كما انه لم ينس لقطة رمي اللاعب بلماضي قميص المنتخب الوطني أرضا فور استبداله في منتصف الشوط الثاني من طرف لاعب وفاق سطيف يسعد بورحلي. دخل المنتخب المصري المباراة بقوة بغية فتح باب التسجيل وكان له ذلك في الدقيقة السادسة بواسطة اللاعب محمد بركات بالرغم من هذا الهدف إلا أن العناصر الوطنية بقيت متوقعة في منطقتها الأمر الذي سمح للمنتخب المصري من مضاعفة النتيجة في الدقيقة ال17 بواسطة اللاعب محمد السقا وبعد أن أحس أشبال المدرب عبد الغني جداوي من إضافة أهداف أخرى راحوا يشنون بعض المحاولات على الحارس المصري مكنت لاعب مولودية وهران علي ميصابيح من تقليص النتيجة في الدقيقة ال36 بعدها بدقيقتين تمكن المنتخب المصري من إضافة الهدف الثالث أعاد الفارق إلى هدفين وعلى وقع ثلاثة أهداف لهدف انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية لم تتغير في الصورة المنتخب المصرية واصل سيطرته أمام عقم كلي للهجوم الجزائري فلا بن عربية افرح الجزائريين ولا جمال بلماضي أبكى المصريين ومما زاد في تفاقم الوضع الطريقة اللارياضية التي قام بها اللاعب جمال بلماضي في منتصف الشوط الثاني برميه قميص المنتخب الوطني أرضا بسبب تعويضه بلاعب وفاق سطيف يسعد بورحلي الأمر الذي استغله لاعبو المنتخب المصري وتمكنوا من إضافة هدفين آخرين سجلهما اللاعب وطارق السيد قبل ثلاث دقائق من صافرة النهاية وفي الدقيقتين من الوقت المحتسب لم يتأخر بعدها الحكم كيف شون من جزر السيشل من إعلان صافرة النهاية لمصلحة المنتخب المصري هزيمة جمدت رصيد المنتخب الوطني عند النقطة الرابعة من أربع مباريات. بالرغم من هذه الخسارة إلا أن المدرب عبد الغني جداوي رفض تقديم استقالته وواصل عمله وكأن شيئا لم يحدث في القاهرة وهو الذي ألحق به منتخب الفراعنة هزيمة تاريخية بخمسة أهداف لهدفين. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالتشكيلة التالية: بوغرارة (بلهاني) رحو (ميصابيح) دريوش منيري ماموني بلباس دزيري بن عربية تاسفاوت كراوش بلماضي (بورحلي). 24 مارس 2001 بورندي 0 الجزائر 1 المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت هي الأخرى خارج ارض الوطن ببورندي أمام هذا الأخير برسم تصفيات كاس أمم أفريقيا (مالي 2002). بالرغم من الحالة المعنوية التي كان عليها زملاء تاسفاوت بسبب الخسارة التي تجرعوها في القاهرة أمام المنتخب المصري بخماسية كاملة لاثنين إلا أن أشبال المدرب عبد الغني جداوي تمكنوا من تحقيق فوزا مهما بهدف دون رد وقعه لاعب وفاق سطيف يسعد بورحلي في الدقيقة ال19 فوز رفع رصيد الجزائر إلى ثماني نقاط وبات قريبا جدا من مالي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوغرارة سلاطني ياسين حرشاش (رحو) دريوش ماموني مفتاح بلماضي بلقايد بن عربية تاسفاوت ميصابيح بورحلي (جاب الخير). لم يشفع الفوز الذي عاد به المنتخب الوطني من بورندي المدرب عبد الغني جداوي ففور عودة الخضر إلى ارض الوطن تم إقالة عبد الغني جداوي وتعويضه بالثنائي عبد الحميد زوبا والمرحوم عبد الحميد كرمالي على رأس العارضة الفنية لكن لفترة مؤقتة بسبب الرزنامة المكثفة لمباريات الفريق الوطني الذي كان يجابه على جبهتين تصفيات كأس العالم وإفريقيا. 22 أفريل 2001 السنغال 3 الجزائر 0 دشن الثنائي عبد الحميد كرمالي وعبد الحميد زوبا بدايتهما مع المنتخب الوطني من العاصمة السنغاليةدكار ضمن الجولة الأولى ضمن إياب دور المجموعات لتصفيات كأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) وخلالها مني الفريق الوطني بهزيمة ثقيلة 3/0 أضيفت إلى سلسلة من النتائج السلبية ضمن تصفيات كأس العالم أمام المغرب 2/1 وأمام مصر 5/2. أنهت هذه الهزيمة الآمال الضئيلة التي كانت تراود التشكيلة الوطنية لبلوغ العرس العالمي بعد أن جمدت رصيده عند النقطة الرابعة من خمس مباريات وبالعودة إلى هذه الهزيمة بطلها كان السنغالي حاجي ضيوف بتسجيله لأهداف منتخب بلاده في شباك الحارس هشام مزاير في الدقائق ال3 و40 و75 دون أن تهتز شباك المنتخب السنغالي ولو مرة واحدة لتنتهي المباراة بفوز الستغال بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/0 علما أن هذه المواجهة أدارها الحكم الليبي عبد الحكيم السليماني وخاضها منتخبنا بالأسماء التالية: مزاير بوعيشة من مولودية قسنطينة حدو مولاي رابح دغماني من اتحاد العاصمة أول مباراة له (خربوش من وداد تلمسان أول مباراة له) زافرو بلماضي صايب بلماضي طاليس بورحلي دزيري (بلال زواني) تاسفاوت عبد الحفيظ. 4 ماي 2001 الجزائر 1 المغرب 2 المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت بملعب 5 جويلية أمام المنتخب المغربي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2002 وخلالها مني أشبال المدربين عبد الحميد زوبا وعبد الحميد كرمالي بهزيمة جديدة بهدفين لهدف في مباراة حضرها جمهور قليل وقادها الحكم هشام قيراط. دخل الفريق الوطني هذه المواجهة بقوة بغية فتح باب التسجيل وكان له ذلك في الدقيقة السابعة بواسطة اللاعب عبد الحفيظ تاسفاوت الذي عرف كيف يخادع الحراس المغربي بن زكري بعدها حاول المنتخب المغربي تعديل النتيجة وبعد أن أهدر لاعبوه العديد من الفرص السانحة للتسجيل جاءت الدقيقة ال 19 وبالرغم من المحاولات العددية من الجانبين إلا أن النتيجة بقيت على حالها بالتعادل هدف لمثله وهي النتيجة التي انتهت بها المرحلة الأولى. المرحلة الثانية وعلى غرار المرحلة الأولى دخلها المنتخب المغربي بكل قوة بغية إضافة الهدف الثاني وبالتالي مواصلة رحلة البحث عن تأشيرة المونديال الياباني والكوري الجنوبي ولم تمض إلا دقيقتين حتى تمكن اللاعب رمزي من إضافة الهدف الثاني وبالرغم هذا الهدف المبكر المسجل في الدقيقة ال47 من اللقاء إلا أن الدقائق ال43 المتبقية من المباراة لم تأت بنتيجة لينتهي اللقاء بفوز وصف بالمستحق للمنتخب المغربي هزيمة عمقت من جراح التشكيلة الوطنية بإضافته للهزيمة الرابعة على التوالي في هذه التصفيات والخامسة في المجموع جمدت رصيده عند النقطة الرابعة من ست مباريات وأخرجته نهائيا من التصفيات قبل مباراتيه الأخيرتين أمام ناميبيا ومصر. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: هشام مزاير (ولد ماطة سليمتان من شباب بلوزداد أول مباراة له) ماموني حدو مولاي؟ن منيري زغدود طاليس (بلقايد) بلباي صايفي بن عربية (بورحلي) تاسفاوت بلماضي. 1 جوان 2001 الجزائر 3 أنغولا 2 المواجهة ماقبل الأخيرة للفريق الوطني في رحلة بحثه عن تأشيرة مالي كانت أمام المنتخب الأنغولي بملعب 5 جويلية وخلالها وجد زملاء حارس شباب بلوزداد ولد ماطة صعوبتان كبيرة لافتكاك نقاط الفوز أمام منتخب خاض اللقاء برجولية كبيرة ووقف الند للند في وجه اللاعبين الجزائريين. وتكمن صعوبة المباراة كون كلا المنتخبين كانا يبحثان عن ورقة الترشح الفريق الوطني الفوز يضعه في مالي ويعقد من مأمورية الفريق الأنغولي لهذا السبب جاءت المباراة في غاية الصعوبة. افتتح باب التسجيل اللاعب رفيق صايفي في الدقيقة السابعة وفي الدقيقة ال31 استطاع المنتخب الانغولي من تعديل النتيجة بواسطة لاعبه المتألق كوينزيم وهو نفس اللاعب الذي زرع الرعب في دفاع المنتخب الوطني وكاد أن يضيف أكثر من هدف بعد توقيعه لهدفه الأول. لكن وفي الدقيقة ال 42 ومن هجمة مرتدة ضاعف اللاعب رفيق صايفي النتيجة بتوقيعه الهدف الثاني منهيا الشوط الأول بفوز الخضر بهدفين لهدف. المرحلة الثانية كانت انغولية فبعد سيطرة واضحة استطاع الزوار من تعديل النتيجة بواسطة اللاعب جوني وهذا بعد ربع ساعة من اللعب نتيجة أثارت غضب الجماهير الجزائرية بمدرجات ملعب 5 جويلية أثرت إلى حد كبير على أدائهم فوق الميدان لكن ولحسن الحظ تمكن لاعب اتحاد البليدة كمال خرخاش من توقيع الهدف الثالث في وقت جد حساس قبل ربع ساعة من صافرة الحكم المغربي رزاز فوز رفع رصيد الجزائر إلى 11 نقطة رصيد اهل الخضر إلى العرس القاري قبل مواجهة بوركينا فاسو الأخيرة بواغادوغو. أدار المباراة الحكم المغربي محمد القزاز وخاضها المدربين كرمالي وعبد الحميد زوبا بالأسماء التالية: ولد ماطة رحو حدو مولاي خير الدين ماضوي زغدود بن عبد الرحمن (طاليس) رضا عباسي صايفي(خرخاش) تاسفاوتت فريد غازي (دغماني) جاب الخير. 17 جوان 2001 بوركينا فاسو 1 الجزائر 0 أنهى الفريق الوطني تصفيات كاس أمم أفريقيا (مالي2002) بالعاصمة البوركينابية واغادوغو أمام المنتخب البوركينابي في مباراة لم يكن لها اي تأثير على التشكيلة الوطنية بعد ان كان زملاء تاسفاوت قد حسموا في ورقة تاهلهم إلى الدورة النهائية بمالي. مني أشبال المدربين عبد الحميد زوبا والمرحوم عبد الحميد كرمالي بهزيمة صغيرة بهدف دون رد وقعه اللاعب عمر طراوري في الدقيقة ال39 وبالرغم من هذه الهزيمة تاهل منتخبنا الوطني إلى النهائيات إلى جانب بوركينا فاسو. وبهذا التأهل حافظ الفريق الوطني على حضوره المنتظم في العرس القاري ولولا معاقبته من طرف الكاف من المشاركة في دورة تونس 2004 لكان هذا التأهل ال11 على التوالي واذا أضفنا المشاركة الأولى في دورة إثيوبيا 1968 يلغ هذا التأهل الحادي عشر نال لقب واحد عام 1990 وخسر نهائي واحد عام 1980. أدار هذه المواجهة الحكم المالي عصمان كوليبالي وخاضها منتخبنا بالأسماء التالية: ولد ماطة حدو رحو سليمان دغماني زغدود زفور(وحيد ابراهيم من مولودية الجزائر أول مباراة له) ماضوي بلقايد مزور (عباسي) خرخاش ( جاب الخير) قويدر بوكساسة. ... يتبع