حسبلاوي يعلن دخول 4 مراكز جديدة الخدمة و يُطمئن : الجزائر يمكنها التغلب على السرطان أعلن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي أمس الأحد بالجزائر العاصمة عن تشغيل 4 مراكز جديدة لمكافحة السرطان في سنة 2018 ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمراكز الموزعة عبر التراب الوطني إلى 17 مركزا. وأكد السيد حسبلاوي في مداخلة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسرطان تحت شعار (أستطيع بل نستطيع الانتصار على السرطان) أنه سيتم في سنة 2018 تشغيل 4 مراكز لمكافحة السرطان بكل من الوادي وبشار وأدرار وتيزي وزو ليصبح العدد الإجمالي لهذه المراكز العمومية لمكافحة السرطان حوالي 7 موزعة عبر التراب الوطني. ويرى وزير الصحة أن سنة 2018 تشكل بالنسبة للجزائر من خلال المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019 فرصة للتأكيد مجددا على التزامها بمكافحة هذا الداء والأمراض الأخرى المتنقلة . في نفس السياق صرح المسؤول الأول عن قطاع الصحة أن تحسين العرض في مجال السرطان يجسد اليوم بوجود 41 مصلحة و77 وحدة عملياتية تغطي 48 ولاية مع توفر الأدوية الخاصة بمعالجة السرطان إضافة إلى تحسين العرض في مجال العلاج بالأشعة من خلال وجود 36 مفاعل عملياتي 10 منها على مستوى القطاع الخاص مقابل 7 مفاعلات في سنة 2013 . ويضاف إلى ذلك توفير 12 مسرعا آخر على مستوى المراكز ال4 لمكافحة السرطان التي ستشرع في العمل في سنة 2018 مما سيسمح بتقليص مواعيد الانتظار الى مستوى أحسن المعايير الدولية . في هذا الاتجاه وفي مجال توفير الأدوية أبرز الوزير الجهود التي تبذلها الدولة في مجال المالية مشيرا إلى أن أكثر من 37 مليار دج تم تخصيصها من أجل اقتناء الأدوية الخاصة بمعالجة داء السرطان ومبحث الدم مما يمثل 60 بالمئة من مجموع مشتريات الصيدلية المركزية للمستشفيات لسنة 2017 . ولدى تقييمه لوضعية هذا المرض في الجزائر أشار الوزير إلى أن المعطيات الوبائية للسرطانات المتضمنة في الشبكة الوطنية لسجلات السرطان تندرج ضمن توجه التطور العالمي موضحا بأن هذه المعطيات تبين أن المعدل السنوي للإصابة بالسرطان سيستمر في الارتفاع منتقلا من 41.870 حالة في 2015 إلى 49.000 حالة في 2020 ثم 61.000 حالة في 2025. وأكد السيد حسبلاوي يقول يمكنني القول اليوم أكثر من اي وقت مضى أنه يمكننا معا التغلب على السرطان مذكرا في هذا السياق بأن النتائج المتحصل عليها منذ 2013 لاسيما بفضل التزام سياسي قوي جسده قرار رئيس الجمهورية القاضي بجعل ملف السرطان ورشة رئاسية تسمح لنا بالقول أننا انتهجنا بحزم طريق الأمل وطوينا نهائيا صفحة الفشل . وقال الوزير أنه قبل المصادقة على المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019 وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اتخذت وزارة الصحة كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وضع حد لندرة الأدوية المستعملة في علاج السرطان والتحسين السريع للعرض في مجال طب الأورام والعلاج بالأشعة . كما أضاف الوزير أن تحسين العرض في مجال طب الأورام ينعكس اليوم من خلال وجود 41 مصلحة و77 وحدة عملية تغطي 48 ولاية مع وفرة أدوية علاج الأورام بينما انعكس تحسن الخدمة في مجال العلاج بالأشعة بوجود 36 مسرعا طوليا عمليا منها 10 على مستوى القطاع الخاص مقابل 7 مسرعات في 2013 . تضاف إلى هذه المسرعات 12 مسرعا آخر قيد التركيب على مستوى 4 مراكز لمكافحة السرطان (الوادي وبشار وأدرار وتيزي وزو) والتي ستكون عملية خلال سنة 2018 مما يسمح بتقليص آجال الانتظار إلى مستوى أفضل المعايير الدولية.