يحتضن الجناح الشعبي بمدينة مونبوليي (فرنسا) مائة صورة فوتوغرافية التقطتها الباحثتان جيرمان تيون وتيريز ريفيير في منطقة الأوراس في سنوات 1930 حسب ما علم يوم الخميس من المنظمين. ويتضمن المعرض الذي تم تدشينه يوم الثلاثاء مجموعة من الصور الفوتوغرافية التقطتها الشابتان الباحثتان معا في تلك الفترة خلال بعثة جرت ابتداء من 1935 في الأوراس باسم متحف علم الاعراق بتروكيدارو (باريس) الذي تحول في سنة 1937 الى متحف الإنسان. في هذا الصدد أكدت كريستيان فيلين محافظة المعرض الذي يحمل عنوان الاوراس 1935 صور فوتوغرافية من انجاز ت. ريفيير و ج. تيون انه اذا كانت تيريز ريفيير قد ركزت على دراسة النشاطات المادية والاقتصاد المنزلي فان جيرمين تيون قد تناولت علاقات الابوة والسلطة التي تطرقت اليها اعمالها. ويتمحور موضوع هذا المعرض الذي سيدوم إلى غاية 15 أفريل المقبل حول العلاقة بين التصوير الفوتوغرافي وسكان يرزحون تحت الاستعمار الفرنسي ويعيشون في ظل البؤس حتى وان كان الهدف المرجو من هذا الحدث عبر 120 صورة يتمثل في اكتشاف البعد الجمالي والاجتماعي لاستعمال وسيلة التصوير.