من 25 مارس 2007 إلى 16 جوان 2007 ميسي وغينيا... سنتوقف في حلقة اليوم مع مبارتين تاريخيتين أمام المنتخب الأرجنتيني وهي الأولى في تاريخ المنتخبين والثانية أمام المنتخب الغيني كلفت منتخبنا الإقصاء من بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا (غانا 2008) بسقوطه بملعب 5 جويلية لكن قبل أن نتعرف على كل هذا نبدأ حلقة اليوم من المواجهة التي تفوق فيها زملاء كريم مطمور أمام منتخب جزر الرأس الأخضر بملعب 5 جويلية ضمن ذهاب الذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا (غانا 2008). 25 مارس 2007 الجزائر 2 ج.الرأس الأخضر 0 المواجهة الأخيرة للفريق الوطني خلال مرحلة الذهاب لتصفيات دورة غانا 2008 كانت بجزر الرأس الأخضر وفيها تمكن أشبال المدرب الفرنسي كفالي بتحقيق نقطة التعادل رفعت رصيد منتخبنا إلى النقطة الخامسة من ثلاث مباريات. افتتح باب التسجيل الماجيك مجيد بوقرة في الدقيقة ال33 وعلى وقع هدف لصفر لمصلحة الفريق الوطني انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة من الأولى وشهدت تسجيل ثلاثة أهداف اثنين لأصحاب الأرض وواحد للفريق الوطني البداية كانت لمصلحة منتخب جزر الرأس الأخضر في الدقيقة الثالثة عشر من الشوط الثاني وقبل ست دقائق من صافرة النهاية تمكن اللاعب رفيق صايفي من إضافة الهدف الثاني لكن وفي الوقت التي كانت فيه المباراة تسير نحو النهاية بفوز الخضر بهدفين لواحد وإذا بلاعب منتخب جزر الرأس الأخضر يتمكن من تعديل النتيجة في آخر دقيقة من المباراة بواسطة اللاعب هنري هدفا سيدفع ثمنه الخضر غاليا في نهاية التصفيات وهو ما سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة. للإشارة خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي بوزيد زرابي عبد الرؤوف مهدي منيري مجيد بوقرة كريم زياني نذير بلحاج عامر بوعزة (عمرون من مولودية الجزائر أول مباراة له) رفيق صايفي (بونس) دهام (كريم مطمور) يزيد منصوري. 25 مارس 2007 الجزائر 2 جزر الرأس الأخضر 0 المواجهة الثانية في سنة 2007 كانت يوم 25 مارس أمام منتخب جزر الرأس الأخضر ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لتصفيات دورة غانا 2008 بملعب 5 جويلية وتفوق فيها زملاء صايفي بهدفين لصفر سجلهما كل من نورالدين دهام في الدقيقة ال 60 مضيفا الهدف الثاني لرصيده وفي الدقيقة الاخيرة من المباراة ضاعف اللاعب مهدي منيري النتيجة رافعا رصيده هو الآخر الى الهدف الثاني. أدار المباراة المصري عصام عبد الفتاح وخاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: قاواوي- بوزيد عبد الرؤوف زرابي منيري مجيد بوقرة نذير بلحاج بوعزة (عمرون) صايفي (يونس) دهام (مطمور) يزيد منصوري. 5 جوان 2007 الجزائر 3 الأرجنتين 4 بعد التعادل الذي عاد به المنتخب الوطني من جزر الرأس الأخضر بهدفين لمثلهما ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (غانا 2008) لعب الفريق الوطني اول مباراة أمام المنتخب الأرجنتيني في لقاء ودي جرى بملعب الكامب نو معقل فريق برشلونة الكبير. قاد اللقاء الحكم الإسباني الفانو الفيراس وانتهى بفوز منتخب التانغو بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة في لقاء قدمت فيه عناصر الفريق الوطني مباراة جيدة أسال فيها العرق البارد لزملاء ليونيل ميسي الذي سجل هدفين. تعد هذه المباراة أمام المنتخب الأرجنتيني الوحيدة في تاريخ المنتخبين وقبل هذه المواجهة سبق للفريق الوطني للأواسط أن التقى نظيره الأرجنتيني لنفس الصنف خلال مونديال الأواسط الذي احتضنته اليابان عام 1979 ضمن الدور ربع النهائي وانتهى بفوز اليابان بنتيجة خمسة أهداف لصفر سجل منها مارادونا ثلاثية كاملة علما أن الفريق الوطني كان يشرف على تدريبه المرحوم عبد الحميد كرمالي ومن بين الأسماء التي لعبت هذه المواجهة نذكر كل من حسين ياحي من شباب بلوزداد وجنادي من ديناميكية بناء الجزائر (هذا الفريق تم حله عام 1988) جمال مناد من شباب بلوزداد وبويش ناصر من مولودية الجزائر وزندر من شباب باتنة. جاءت مباراة الجزائروالأرجنتين استعدادا لمباراة غينيا بملعب 5 جويلية ضمن الجولة ماقبل الأخيرة لتصفيات كأس أمم إفريقيا تابع اللقاء جمهور قليل لم يتعد عن الخمسة آلاف متفرج غالبيته من عشاق المنتخب الأرجنتيني هذا الأخير تقدم مبكرا في النتيجة بواسطة اللاعب الحالي لفريق جوفنتوس الإيطالي تيفيز في الدقيقة الثانية من ضربة جزاء هدفا لم ينل من عزيمة الجزائريين وراحوا يشنون الهجمة تلوى الأخرى أمام دهشة الأرجنتينيين مكنت اللاعب عنتر يحيى من تعديل النتيجة في الدقيقة التاسعة بعدها حاول كل منتخب إضافة هدفا ثانيا لكن الغلبة كانت لأشبال المدرب الفرنسي جان ميشال كفالي بهدف ثاني قبل ثلاث دقائق من صافرة نهاية المرحلة الأولى بواسطة اللاعب الحالي لفريق نادي السد القطري نذير بلحاج وعلى وقع هدفين لهدف انتهى الشوط الأول لمصلحة الفريق الوطني الذي قدم شوطا في المستوى ووقف فيه الند للند في وجهة الارمادة الأرجنتينية الذي خاض هذه المواجهة بكامل عناصره الأساسية يتقدمهم اللاعب ميسي الذي سيعود في المرحلة الثانية بقوة بتوقيعه لهدفين جميلين. خلال الشوط الثاني وبعد عشرة دقائق من اللعب عاد المنتخب الأرجنتيني بقوة بتعديله النتيجة بواسطة صاحب الكرات الذهبية العالمية الخمسة وأحسن لاعب في العالم خلال الوقت الراهن ليونيل ميسي بعدها بثلاث دقائق ضاعف المنتخب الأرجنتيني باب التسجيل بتسجيله للهدف الثالث بواسطة اللاعب كامباسيبو. بعد هذا الهدف حاول الفريق الوطني تعديل النتيجة لكن ميسي أراد عكس ذلك بتوقيعه للهدف الرابع لمنتخب بلاده والثاني له في الدقيقة ال74 بعدها مباشرة قلص المنتخب الوطني النتيجة بواسطة اللاعب نذير بلحاج مسجل ثنائية له بقية الدقائق ال15 المتبقية لم تأت بنتيجة لتنتهي المباراة بفوز صعب للمنتخب الأرجنتيني برباعية لثلاثة في لقاء نال فيه لاعبو المنتخب الوطني كل الإشادة والتقدير بالنظر للأداء الرفيع الذي ظهر به اللاعبون. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية : سمير حجاوي من وفاق سطيف اول مباراة له بوزيد مجيد بوقرة (سمير زاوي) مدي منيري (عادل معيزة) عنتر يحي زرابي عبد الرؤوف(عامر بوعزة) عمري شاذلي(حسني من مولودية الجزائر) يزيد منصوري كحريم زياني (كريم مطمور) نذير بلحاج دهام (عيلاس). 16 جوان 2007 الجزائر 0 غينيا 2 شهر من بعد كان المنتخب الوطني على موعد مع المباراة الخامسة وما قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا (غانا 2008) وهو اللقاء الذي كان يكفي المنتخب الوطني التعادل بأي نتيجة لبلوغ النهائيات كونه كان يتصدر المجموعة برصيد ثماني نقاط من انتصارين وتعادلين. لمكن هذا لم يحدث ومني المنتخب الوطني بخسارة جد مرة تعد واحدة من بين الهزائم القاسية التي مني بها الفريق الوطني بملعب 5 جويلية خلال مساره الكروي كيف لا وقد كلفت الفريق الوطني هذه الهزيمة الإقصاء المبكر من التنافس على التأشيرة الثانية المؤهلة لدورة غانا وهذا أمام دهشة الملايين من الجزائريين واختصاصي الكرة الذين لم يصدقوا أن المنتخب الجزائري قد خسر مواجهة غينيا أمام أنظار محييه بملعب 5 جويلية. احتضن اللقاء ملعب 5 جويلية بحضور جمهور غفير جدا فاق عن الثمانين ألف متفرج وهي اول مباراة يحضرها كل هذا العدد الهائل من الجماهير منذ اللقاء النهائي لكأس أمم إفريقيا عام 1990 أمام المنتخب النيجري والتي تفوق فيها منتخبنا بهدف لصفر وحاز على إثرها الكأس القارية الأولى والأخيرة في تاريخه. أدار اللقاء الحكم المغربي القزاز وخلاله خيب فيه لاعبونا كل الطموحات التي علقت عليهم لجعل من سهرة 6 سبتمبر مناسبة لإقامة الولائم والأفراح بعودة منتخبنا إلى العرس القاري لكن للآسف هذا لم يحدث بتلقيهم لخسارة جد مرة بهدفين لصفر. بعد أن تففن لاعبو المنتخب الوطني خلال الشوط الأول في تضييع الفرص جاءت الضربة القاضية من حيث لم يكن يتوقعها المدرب ميشال كفالي المدرب الحالي لفريق مولودية وهران بتلقيه الحارس سمير حجاوي لهدفا قاسيا في الدقيقة ال43 لم يتأخر بعدها الحكم المغربي القزاز من إعلان صافرة نهاية المرحلة الأولى بفوز الفريق الغيني بهدفين لصفر وضع المنتخب الوطني في موقع صعب. الشوط الثاني لم يختلف عن الثاني فريق باسط سيطرته وهو المنتخب الجزائري وآخر يدافع عن عرين شباكه وهو المنتخب الغيني فكان بإمكان زملاء رفيق صايفي ليس تعديل النتيجة بل تسجيل العديد من الأهداف بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرها اللاعبون الجزائريون لكن وفي ظل هذه السيطرة جاءت رصاصة الرحمة من طرف المنتخب الغيني بتوقيعه للهدف الثاني قبل ست دقائق من صافرة النهاية وهذا من هجمة مرتدة أنهاها اللاعب فوندوزو في شباك الحارس سمير حجاوي هدفا كان بمثابة الضربة القاضية للمنتخب الوطني وللمدرب كفالي الذي لم يفهم شيئا في الطريقة التي طبقها ابن بلده المدرب الغيني الفرنسي نوزاري الذي سبق له وان درب فريق مولودية الجزائر وتم طرده بحجة تواضع مستواه ليتم تعيينه مدربا للمنتخب الغيني ويثار بطريقته الخاصة وبملعب 5 جويلية من الجزائريين الذي ضحكوا عليه ومن الطريقة التي كان ينتهجها في فريق المولودية. وفور تسجيل المنتخب الغيني لهدفه الثاني الذي عقد به مأمورية لاعبي منتخبنا راحت الآلاف من حناجر الجزائريين بملعب 5 جويلية تطالب بإقالة المدرب كفالي كما شتمت اللاعبين دون استثناء بسبب أدائهم السلبي وأنانية الكثير منهم خاصة اللاعبين المهاجمين وهي التي استجاب إليها رئيس الاتحادية آنذاك عبد الحميد حداج حيث سيقدم بإقالة المدرب كفالي فوز نهاية التصفيات. وبوقع هدفين لصفر لمصلحة المنتخب الغيني انتهت هذه المباراة نهاية كانت جد حزينة على الجزائريين حيث وضعت الخضر قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى دورة غانا وهو الذي كان قريب جدا من التأهل كيف لا وان التعادل كان يؤهل فريقنا إلى النهائيات دون انتظار المواجهة الأخيرة ببانجول أمام المنتخب الغامبي. ومما زاد في تعقيد مهمة الفريق الوطني في التأهل هو فوز منتخب جزر الرأس الأخضر بملعبه على المنتخب الغامبي مما يعني أن تأهل منتخبنا إلى النهائيات أصبح في أيدي غيره فالمنتخب الغيني كان يكفيه التعادل في مباراته الأخيرة بأرضه أمام منتخب جزر الرأس الأخضر ليتأهل المنتخبان معا إلى النهائيات فيما سيقصى المنتخب الجزائري إلى جانب غامبيا مهما كانت نتيجة المباراة التي ستجمع المنتخبين معا. وعقب نهاية المباراة صرح مدرب المنتخب الجزائري جان ميشال فالي عن حسرته لهذه الخسارة والتي قال بشأنها أن الكل يتحمل مسؤوليته بما في ذلك نفسه بقوله لم نكن نتوقع هذه الهزيمة إطلاقا دخلنا المباراة من اجل الفوز لنحسن في تأهلنا بصفة نهاية وإذا بنا ننهي المباراة منهزمين للأسف هزيمة وضعتنا في موقع جد صعب للتأهل إلى دورة غانا . خاض الفريق الوطني مباراة غينيا بالأسماء التالية: سمير حجاوي مفتاح ربيع مهدي منيري مجيد بوقرة عنتر يحيى (دهام) زرابي عبد الرؤوف (عامر بوعزة) بلحاج يزيد منصوري عمر شاذلي (غيلاس) زياني رفيق صايغي. ... يتبع