كرست كل من مدينة الفورفيل الفرنسية والأبيار الجزائرية الواقعة في أعالي العاصمة يوم السبت عشرة سنين من المبادلات من خلال التوقيع على اتفاقية توأمة من شأنها تعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات سيما في التسيير الإداري والرياضة والعمران والتكوين· وفي هذا الصدد أوضح نائب وعمدة ألفورفيل المدينة الواقعة بمقاطعة فال دو مارن بالمنطقة الباريسية أن هذه التوأمة هي بمثابة تكريس لعشر سنوات من المبادلات بين المدينتين وتأتي في تاريخ "له رمزيته" يتمثل في تأسيس مدينة ألفورفيل منذ 126 سنة بالضبط· ومن أجل إعطاء مغزى لهذه الشراكة الناشئة أشار السيد روني روكي إلى أن برنامج عمل قد تم إعداده بخصوص عمل مصالح البلديتين مع إطارات وأعوان المدينة· وأضاف يقول "إننا نؤمن بميزات هذا الاتحاد سواء تعلق الأمر بالتكوين على مستوى جماعاتنا أو في مجال الرياضة التي نعرف نوعية المنشآت بالأبيار وواقع تطلعاتها"، مضيفا أن عديد مشاريع التبادل الرياضي "كانت بصدد التجسيد"· من جانبه أعرب رئيس بلدية الأبيار محمد عبداللاوي عن ارتياحه لهذا الإنجاز "التاريخي" متمنيا أن تمتد هذه العلاقات عبر الزمان· كما عبر السيد عبداللاوي عن التزامه باسم الوفد الذي يقوده منهم الوالي المنتدب لحي بوزريعة المجاور بتجسيد بنود هذه الاتفاقية من خلال الشروع العاجل في أعمال تعاون قابلة للتجسيد التي من شأنها أن يكون لها أثر حقيقي على الجماعتين المحليتين·