شن اليوم الثلاثاء سائقو سيارات الأجرة الفردية التابعين للمحطة البرية لنقل المسافرين لتلمسان إضرابا عن العمل احتجاجا على إجبارهم على العمل بالعداد الكيلومتري، حسب ما لوحظ. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بعض السائقين المضربين قولهم انهم يرفضون تطبيق التعليمة المتعلقة بالعمل بالعداد الكيلومتري السارية المفعول بدءا من اليوم مرجعين أسباب الرفض إلى "غلاء العداد الذي تصل قيمته إلى 30 ألف دج وكذا غلاء التسعيرة على المواطنين في حالة استعمال العداد". وقد تسبب هذا الإضراب في صعوبة تنقل المواطنين المعتادين على استخدام سيارات الاجرة والذين اضطروا إلى التوجه إلى حافلات النقل الحضري. وذكر المدير الولائي للنقل نور الدين عطار أنه "لا رجعة في قرار تطبيق التعليمة على سائقي سيارات الاجرة الفردية وأن العمل بالعداد الكيلومتري سيخضع للتعريفة الجديدة المقدرة ب23 دج للكيلومتر مع إضافة 20 دج عند ركوب الزبون" لافتا "انه يمكن للمواطنين التقرب من مصالح المديرية للإبلاغ عن المخالفين". وأشار نور الدين عطار إلى أنه تم تعيين لجنة مكونة من إطارات من المديرية الولائية للنقل والأمن والدرك الوطني للإشراف على العملية ومتابعة مدى استجابة السائقين لهذه التعليمة مشيرا أنه تم إعلام كافة سائقي سيارات الأجرة الفردية بالتقرب من المتعامل الخاص الكائن بالمنطقة الصناعية لدائرة شتوان لتركيب العداد الكيلومتري. واوضح انه ستتخذ "إجراءات ردعية ضد سائقي سيارات الأجرة المخالفين للقانون تتمثل في حشر السيارة لمدة تتراوح ما بين الشهر و3 أشهر".