مقرّرة يوم الأربعاء في قسنطينة الأطباء المقيمون يُحضّرون لمسيرة وطنية حاشدة يستعد الأطباء المقيمون للعودة إلى الشارع يوم الأربعاء القادم في مسيرة وطنية حاشدة بولاية قسنطينة حسب ما ذكره ممثل التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين _محمد طيلب_ في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر مشددا على أنها ستكون الأكبر منذ بداية حركتهم الاحتجاجية التي تدخل شهرها الرابع. وكشف الدكتور محمد طيلب بأن وزير الصحة مختار حسبلاوي واللّجنة القطاعية المكلفة بمتابعة ملف الأطباء قد أغلقوا كل قنوات الحوار ولم يعد هناك أي استجابة من الوصاية بخصوص مطالب الأطباء ولا حتى متابعة الحوار معهم. وأبدى ممثل الأطباء المقيمين مخاوف رفاقه من ردة فعل الوصاية مؤكدا انعدام الثقة بينهم وبين الإدارة وهو ما يزيد من حدة التصعيد لدى الأطباء المتخوفين في هذه الفترة من سكوت الوصاية حسب ذات المتحدث. وتأتي المسيرة في إطار الخطوات التصعيدية التي لم يتراجع عنها الأطباء المقيمون في محاولة لفك القبضة الحديدية للسلطات. خاصة فيما يخص الخدمة المدنية التي قال طيلب بأن الأطباء لا يطالبون بإلغائها وإنما إلغاء صيغتها الإجبارية. إضافة إلى مطالبتهم المتجددة بإلغاء الاستثناء الذي تفرضه وزارة الدفاع فيما يتعلق بالخدمة المدنية التي تخص بالإعفاء كل الذين تجاوزوا سن ال30 من العمر ما عدا الأطباء وهو الاستثناء الذي يعتبره الأطباء المقيمين غير قانوني ويمس بمبدأ المساواة الذي ينص عليه الدستور.