ذكر وزير تهيئة الإقليم والبيئة السيد شريف رحماني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن التقرير الوطني حول تشخيص حالة البيئة في الجزائر يرتكز على خمسة محاور أساسية ترمي الى حماية وترقية البيئة في إطار التنمية المستدامة· وأوضح السيد رحماني لدى عرضه لمحتوى هذا التقرير أمام لجنة الفلاحة والبيئة والصيد البحري بالمجلس الشعبي الوطني أن هذه المحاور تهدف أساسا إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وحماية الثروات والفضاءات الطبيعية· ومن بين هذه الفضاءات الطبيعية التي يستدعي الحفاظ عليها -يضيف الوزير- الشريط الساحلي والجزر والجبال والغابات والسهوب والتنوع البيولوجي من نباتات وحيوانات· كما تنص هذه المحاور على ترقية عملية تسيير مختلف النفايات المنزلية والاسشفائية والسائلة والصلبة والحفاظ على المساحات الخضراء وحماية الهواء والتقليص من الضجيج· وبخصوص النفايات المنزلية قدر السيد رحماني الكمية المنتجة سنويا بعشرة ملايين طن مشيرا إلى أن هذه الكمية في تزايد مستمر نظرا لتزايد نشاطات السكان، مذكّرا في هذا الإطار بكل الجهود التي تبذل حاليا للتقليص من هذه النفايات من خلال عصرنة التسيير وفتح مراكز للردم التقني وإزالة المفرغات غير المنظمة· ولهذا الغرض ذكر بوضع 985 مخطط بلدي لجمع النفايات وتجهيز البلديات بأزيد من 6000 آلة لجمع النفايات· من جهة أخرى ذكر بوجود 90 مفرغة منظمة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال 2014 إنجاز 40 مركزا للردم التقني و70 مفرغة منظمة·