أعلن البيت الأبيض عن خطة بشأن تعزيز أمن المدارس في البلاد لا تشمل رفع السن الأدنى لشراء الأسلحة النارية إلى 21 عاما كما كان متوقعا. وتسمح التوصيات للقائمين على المدارس بتدريب وتسليح بعض أعضاء الهيئة التعليمية ويأتي الإعلان عن الخطة بعد نحو شهر من المذبحة التي وقعت في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا وسقط فيها 17 قتيلا و14 جريحا معظمهم من الطلاب. وقال أندرو بريمبرغ أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إدارة ترمب ستعمل مع الولايات على توفير تدريب صارم على استخدام الأسلحة يستهدف العاملين المؤهلين في المدارس. وأشار مسؤول حكومي آخر إلى أن هناك عددا من البرامج في أنحاء البلاد تهدف إلى تدريب موظفي المدارس على إطلاق النار. وقالت بيتسي ديفوس وزيرة التعليم في إدارة ترمب إن فكرة إدخال أسلحة إلى المدارس للتعامل مع قتلة محتملين هي جزء من خطة براغماتية لتحسين السلامة بشكل كبير في المدارس. وكان 17 شخصا قتلوا في منتصف فيفري الماضي عندما فتح شاب يبلغ من العمر 19 عاما النار داخل مدرسة ثانوية بجنوب شرق فلوريدا في عملية إطلاق نار هي من بين الأسوأ منذ 25 عاما في الولاياتالمتحدة. وتتكرر عمليات إطلاق النار داخل مدارس أمريكية وحصلت 18 عملية إطلاق نار في العام 2018 من بينها العملية الأخيرة بمدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية. وتعهد ترمب في فيفري الماضي باتخاذ إجراءات صارمة من أجل التحقق من السوابق الإجرامية والوضع العقلي للراغبين في شراء أسلحة. وانتقد مبدأ المدارس التي تحظر أي سلاح ناري إذ اعتبر أنها تجتذب المهووسين الذين نعتهم ب الجبناء وقال إنهم يبحثون عن أهداف لا يواجهون فيها خطر أن يتعرضوا لإطلاق نار دفاعا عن النفس.