دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس الجمعة بالجزائر إلى تعزيز وترقية العمل المشترك بين كل الفاعلين السياسيين من أجل تحقيق التوافق الوطني من خلال توحيد الرؤى والبرامج وتوجيه ذلك لخدمة مصلحة الوطن. وأكد رئيس الحركة في كلمة القاها خلال أشغال الندوة الفكرية التي تحمل عنوان وظائف الحركة: تميز تجديد تطوير والتي تندرج ضمن لقاءات مناضلي الحزب بمختلف بلديات وولايات الوطن تحضيرا للمؤتمر السابع للحركة الذي سينعقد يومي 10 و12 ماي المقبل على ضرورة تعزيز وترقية العمل المشترك بين كل الفاعلين السياسيين من أجل تحقيق التوافق الوطني من خلال توحيد الرؤى والبرامج وتوجيه ذلك لخدمة مصلحة الوطن . واعتبر السيد مقري هذه الندوة التي تستغرق يومين فرصة للتأكيد على دور الأحزاب السياسية في المساهمة بجدية في مشاريع النهضة وترسيخ الوعي السياسي في المجتمع بعيدا عن أي صراعات للحصول على مناصب أو امتيازات داعيا مناضلي الحركة إلى ضرورة ترسيخ العمل الديمقراطي النزيه والحر والشفاف لترسيخ ثقافة سياسية نظيفة من شأنها أن تخدم مصلحة المجتمع برمته . وفي هذا الإطار ألح رئيس الحركة على وجوب فتح الترشحات خلال أشغال المؤتمر السابع للحركة لفائدة كل المناضلين لتبوء منصب أو لرئاستها لعهدة جديدة مبرزا اهمية تجديد الأفكار ووسائل العمل وتحديد مختلف وظائف الحركة وتحسين أدائها بتطوير برامجها وجعلها تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وقال في هذا الإطار بأنه سيتم خلال هذا المؤتمر التحسيس بضرورة تعزيز المسار الديمقراطي في البلاد للخروج من مرحلة التزوير الانتخابي والإكراه والإقصاء والتهميش وخلق المسارات المغشوشة التي لا تساهم في تطوير البلاد في مختلف الميادين .