أعلن رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، أمس، أن المؤتمر السابع للحركة سينعقد أيام 10 و11 و13 ماي القادم تحت شعار تحت شعار: "حركة تتجدد .. هياكل تتطور .. مؤسسات تتميز"، واصفا زيارة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان إلى الجزائر ب "الناجحة "، وبخصوص تولي قيادة "حمس" قال إن الترشح سيكون مفتوحا أمام كل من تتوفر فيهم شروط تحمل مسؤولية هذا الموقع. وأكد مقري في ندوة صحفية نشطها عقب افتتاح الندوة الوطنية الاستشارية حول المؤتمر السابع لحركة مجتمع السلم بمقر "حمس" بالجزائر العاصمة قائلا:"..المؤتمر السابع للحركة سيكون عرسا ديمقراطيا في ظل أخوي وديمقراطي وعصري وعن مواضيع هذه الندوة الأولى للجنة تتضمن عدة مواضيع سياسية وتنظيمية وتربوية تتبع بندوات بلدية على مستوى التراب الوطني"، وأضاف:"..هذا المؤتمر سيكون فرصة لعرض القضايا الكبرى الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية على المندوبين لمناقشتها". ومن جهة أخرى دعا رئيس الحركة إلى "ضرورة إلى بلورة مشروع سياسي متكامل يساهم فيه الجميع دون استثناء من أجل تحقيق الانتقال المنشود"، موضحا ان "هذه المبادرة لم تحد عن المبادرات التي دعت إليها سابقا "حمس" كميثاق الإصلاح السياسي سنة 2013 ،وكذا تنسيقية الانتقال الديمقراطي "،قائلا أن "الهدف يبقى دوما تحقيق التوافق بين كل الجزائريين حول مشروع متكامل يجعل من مصلحة البلد فوق كل اعتبار سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد"، مشيرا أن "الحكومة المنبثقة عن رئاسيات 2019 لن تستطيع وإن كانت راشدة إنقاذ الاقتصاد الجزائري إن لم يكن هناك توافقا مسبقا "، قائلا أن "الحلول الظرفية التي قدمتها الحكومة بخصوص أثار الصدمة النفطية والذي لجأت إليه لتهدئة الأوضاع مؤقتا ستظهر عواقبها مستقبلا". وأشار مقري أن "حركة مجتمع السلم منذ مؤتمرها الخامس تواصل مسار التطوير والتجديد ضمن مسارات كبرى في الخط السياسي والاستراتيجي"، مستعرضا "جملة الانجازات التي حققتها الحركة على مختلف الأصعدة "، وقال إن "الوحدة أصبحت بوصلة حقيقية لتحركاتنا والأفاق مفتوحة على الآخرين بعيدا عن الهوى وطموحات الأشخاص والعمل على إعداد الحركة لكل السيناريوهات المستقبلية ". وبخصوص بإمكانية ترشحه للمؤتمر القادم ، قال مقري:"الحديث عن ترشحه لقيادة الحركة من عدمه سابق لأوانه "، مؤكدا "الترشح لتولي القيادة داخل الحركة سيكون مفتوحا في المؤتمر أمام كل من تتوفر فيهم شروط تحمل مسؤولية هذا الموقع"، مشيرا أن "الحركة "تراهن كثيرا على هذا المؤتمر ليكون محطة حضارية لتطوير المؤتمرات الحزبية خارج تقاليد الصراع على القيادة"، قائلا أنه "سيتم خلاله التأكيد على "مبدأ الشورى الأوسع وآلية الديمقراطية الشفافة وثقافة التداول السلمي على تحمل المسؤوليات". وعلى صعيد آخر فند مقري وجود خلافات مع الأحزاب الأخرى المعارضة،قائلا:".. التنسيق والاجتماعات لم تنقطع مع هؤلاء".