يعتزم بيت الشعر الجزائري تنظيم ملتقاه الأول ابتداء من 19 مارس الجاري لمدة ثلاثة أيام ليناقش راهن الشعر الجزائري في المكتبة الوطنية والمسرح الوطني حسب المنظمين. ويهدف الملتقى إلى الوقوف على معطيات التجربة الشعرية الجزائرية وإبراز الظواهر والسمات الجمالية والفنية لها والسعي إلى تسجيل التطور والقصور في هذه التجربة مع محاولة التعريف بها ولفت انتباه الإعلام الثقافي إلى خفايا التجربة الشعرية الجزائرية كما يرى المنظمون. ومن أبرز محاور الملتقى أبرزها رصد التجربة الشعرية الجزائرية بكل اللغات ومناقشة الشعر الجزائري وحوار الأنواع الأدبية والفنية كالمسرح والسرد والفن التشكيلي والبحث في مسألة تلقي النص الشعري بالإضافة إلى عرض تجارب شعرية جزائرية. ويقوم على تنظيم هذه الفعالية نخبة من أبرز الأكاديميين والمبدعين على رأسهم عبد القادر رابحي وعبد الله العشي وياسين بن عبيد وصلاح الدين باوية وحاج أحمد الصديق وطاهر بلحيا واليامين بن تومي ووسيلة بوسيس. ويضع بيت الشعر من أولوياته العمل على استكشاف واقع التجربة الجزائرية وإبراز خصائصها وإعادة بناء العلاقات الطبيعية بين الأنواع والأشكال التعبيرية . يعتبر هذا الملتقى أول فعالية لبيت الشعر منذ اعتماده نهاية السنة الماضية بعد أن شكل مكاتبه في بعض الولايات وشرع في تلقي مقترحات الفعاليات القادمة.