أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار مسعود بوديبة أن الدروس الضائعة بسبب إضرابهم الأخير لن يتم تعويضها من قبل أساتذة _الكنابست_. وقال بوديبة في تصريح لموقع (سبق برس) أن الإستراتجية التي أعلنت عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط من أجل استدراك الدروس مستحيلة ولن تتحقق بسبب الخصم في الأجور الذي طال أساتذة المضربين ما يجعلهم غير مطالبين بها قانونيا. وفي السياق اعترف بوديبة بوجود تأخر كبير للدروس على مستوى البليدة بثلاثة أشهر وشهرين ونصف بتيزي وزو وشهرين ببجاية إضافة إلى تأخر في كل الولايات ما يجعل عملية الاستدراك صعبة جدا في ظل قرارات الوصاية التي قال إنها لا تريد الوصول إلى حل فعلي للأزمة. وفي ظل الوضع القائم في قطاع التربية لم يستبعد ذات المتحدث العودة إلى الإضراب عقب عقد اجتماع المجلس الوطني للنقابة الذي سيكون خلال هذه العطلة من أجل اتخاذ كافة الإجراءات التي سيواجهون بها ما أسمها بنية وزارة التربية في خلق بؤر لتوتر في القطاع وعدم تطبيقها لتعليمات رئيس الجمهورية بالدخول في حوار جاد لحل الأزمة التي طال القطاع.