إضافة إلى إنجاز 150 كيلومتر من المسالك نحو غرس 450 ألف شجرة بتيزي وزو يقضي برنامج 2018 لتنمية الفلاحة الجبلية لتيزي وزو إنجاز ما يقارب 150 كلم من المسالك وغرس أكثر من 450 ألف شجرة مثمرة إلى جانب تدعيم تربية المواشي الصغيرة وهو البرنامج الذي تراهن عليه السلطات المعنية لإعادة الاعتبار للفلاحة الجبلية على مستوى اقليم ولاية تيزي وزو. ي. تيشات أوضح المدير المحلي للمصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو العايب مخلوف على هامش يوم إعلامي حول تطوير الفلاحة في المناطق الجبلية نظمته مصالحه أنه تم رصد غلاف مالي يزيد عن 415 مليون دج لفائدة ولاية تيزي وزو بداية السنة الجارية برسم برنامج وطني للنهوض بالفلاحة الجبلية وتنميتها بناء على الاحتياجات التي عبر عنها الفلاحين عبر 67 بلدية التي تحصيها الولاية. وسيوجه هذا الغلاف المالي لفتح 126 5 كلم من المسالك الفلاحية وتهيئة ما يقارب 31 كلم بحيث سيكون لهذه الأشغال أثر إيجابي على الاستثمار الفلاحي وجعل من المستثمرات الفلاحية سهلة المقصد كما سيتم بمقتضى هذا البرنامج الذي تم التفصيل في عملياته في حصيلة نشاط الولاية لعام 2017 وآفاقها تشجير أكثر من 266.600 شجرة زيتون وتطعيم أكثر من 66650 من أشجار الزيتون لزيادة زيت الزيتون بالولاية ورفع إنتاجها لهذه المادة الذي كان هذا الموسم في حدود 13 مليون لتر. تدعيم وإعادة بعث محاصيل أخرى ويتضمن هذا البرنامج كذلك تدعيم وإعادة بعث محاصيل أخرى للفاكهة لا سيما زراعة الأشجار المثمرة بغرس ما مجموعه 123.580 شجرة فاكهة أخرى بما فيها الكرز (28.950) والبرقوق (20.000) والمشمش (20.000) والتين (12.000) والرمان (6.600) والخوخ (12.500) واللوز (10.000) والجوز (3.600) والخروب (3500) وفيما يتعلق بتربية الحيوانات الصغيرة أحد الأنشطة التي تمارس في المناطق الجبلية باعتبارها لا تتطلب لمساحات كبيرة يرتقب هذا البرنامج توزيع ما مجموعه 100 وحدة من الحيوانات و5.715 خلية كاملة وفقا لنفس الوثيقة. وشكل يوم الفلاحة الجبلية الذي احتضنه مركز التكوين المهني والتمهين لواسيف فرصة للقائمين على مديرية المصالح الفلاحية ومعهد التكنولوجيا والوسائل الفلاحية المتخصص في الفلاحة الجبلية لتيزي وزو لشرح للفلاحين الممارسات الجيدة في زراعة الزيتون (الصيانة والتقليم والحصاد) وفي تربية الأرانب (التغذية والتسمين) للحصول على مردود أفضل وهو ما اكده مدير المصالح الفلاحية للولاية موضحا في نفس الوقت أن الغرض من الأيام الإعلامية والدورات التكوينية التي أطلقتها المصالح الفلاحية هو إقناع الفلاحين بتصحيح بعض الأخطاء الشائعة المتعلقة بالمسار التقني من أجل زيادة مردودهم وتحسين نوعية إنتاجهم.