تحقق إنتاج من الزيتون بولاية خنشلة يفوق 7 آلاف قنطار و ذلك برسم حملة الجني للموسم الفلاحي الحالي أي بزيادة قدرها حوالي 1.000 قنطار مقارنة بالموسم الماضي حسب ما علم من مصلحة الإنتاج الحيواني والنباتي بمديرية المصالح الفلاحية. و أضاف ذات المصدر أنه تم جني هذا المحصول على مساحة 161 هكتار بمعدل 50 قنطار في الهكتار الواحد لاسيما بجهات قايس و ششار و الولجة وخيران مشيرا إلى وجود مساحة 2.600 هكتار مهيأة للإنتاج خلال السنتين المقبلتين للإسهام في الرفع من منتوج الزيتون بعدة جهات أخرى بهذه الولاية والتي تم غرسها في إطار المشاريع الجوارية للتنمية الريفية بالجهات السهبية والجبلية بالولاية. وأرجعت نفس المصالح الارتفاع النسبي المسجل في منتوج الزيتون الموجه للتحويل إلى زيت هذا العام إلى دخول أزيد من 2000 شجرة زيتون مرحلة الإنتاج إلى جانب الظروف المناخية المساعدة جراء قلة الجليد. للإشارة فإن البرنامج المسطر لغراسة هذا الصنف من الأشجار المثمرة بالولاية يرمي في أهدافه إلى غرس 5.450 هكتارا منها 450 هكتار مبرمجة للغرس خلال سنتي 2011-2012 ضمن البرامج التي تسهر عليها مصالح مديريتي الفلاحة والغابات وفرع تطوير السهوب. ويشكو منتجو الزيتون حسب ما علم من الغرفة الفلاحية للولاية من عدم توفر المعاصر بالجهة مما يجبرهم إلى التوجه نحو الولايات المجاورة إلا أن مديرية الفلاحة أشارات إلى الدعم المالي المقدر ب 4 مليون د.ج لكل من يرغب في إنشاء معصرة لهذه الثمرة في إطار الاستثمار الفلاحي بالمنطقة. و كان هذا الصنف من الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف قبل سنة 2003 محدودا لا تتعدى 150 هكتارا و ذلك وفق إحصائية لنفس المديرية بالولاية. وحسب الغرفة الفلاحية فإن عمليات غرس أشجار الزيتون المدرجة في المخطط الفلاحي لهذا الموسم 2010 -2011 تهدف إلى تشجيع الفلاحين المالكين للأراضي ذات المردود الضعيف في إنتاج الحبوب الشتوية وتحويلها إلى مساحات لغراسة الأشجار المثمرة خصوصا الزيتون وكذا الأشجار المثمرة الأخرى كالتفاح والمشمش والتين الملائمة لطبيعة و مناخ المنطقة لاسيما بجهات بوحمامة وشلية ويابوس ولمصارة الجبلية و كذا بالمناطق السهبية و شبه الجافة كخيران وششار و بابار و أولاد ارشاش والولجة . كما تبقى بعض الغراسات الأخرى كشجر اللوز والكرز والخوخ والفستق قابلة للإنعاش بالمناطق الجبلية مثل بوحمامة يابوس طامزة و شلية إذا ما وجهت لها العناية و تم تشجيع و تحفيز الفلاحين على الإقبال عليها وكذا التين الشوكي بالجهة السهبية للولاية.