ثاني حالة وفاة بالداء في بسكرة وحسبلاوي يُطمئن: وضع البوحمرون متحكم فيه تم ليلة الأحد إلى الاثنين تسجيل ثاني حالة وفاة بداء الحصبة بوحمرون بولاية بسكرة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن المدير المحلي للصحة والسكان محمد العايب. وأوضح ذات المصدر بأن الأمر يتعلق بطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تنحدر من بلدية سيدي خالد (105 كلم غرب الولاية) كانت تتابع علاجها من هذا الداء بمستشفى أولاد جلال مضيفا بأنه لم يتم تلقيح الضحية ضد هذا المرض في وقت سابق. وبعد أن أفاد بأن المصالح الاستشفائية بالولاية كانت قد أطلقت حملة للتلقيح ضد داء الحصبة عبر المناطق النائية والريفية استهدفت أساسا البدو الرحل أضاف بأنه تم تأكيد إصابة 15 حالة من أصل ما مجموعه 524 حالة تم تشخيصها على مستوى هذه المصالح الاستشفائية. جدير بالذكر أنه تم تسجيل أول حالة وفاة بداء الحصبة بولاية بسكرة في 12 مارس الجاري حيث كان الأمر يتعلق برضيع توفي ببلدية رأس الميعاد (170 كلم أقصى غرب عاصمة الولاية). وفي سياق ذي صلة طمأن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي أمس الاثنين من ميلة بأن الوضع الخاص بداء الحصبة (بوحمرون) متحكم فيه . وفي كلمته خلال لقاء صحفي بمستشفى الإخوة مغلاوي بعاصمة ولاية ميلة أكد الوزير تسجيل عدد من حالات هذا الداء بولايتي الوادي وورقلة بجنوب البلاد مشيرا إلى أن الوضع متحكم فيه بعد تحييد المرض الذي يعود بالأساس إلى نقص في التلقيح ضد هذا الداء . وفي هذا السياق أوضح البروفيسور مختار حسبلاوي بأن عمليات التلقيح ضد داء الحصبة جارية حاليا في صفوف الأطفال المعنيين إذ بلغ عدد عمليات التلقيح التي تم القيام بها خلال الأيام الأخيرة ما يناهز 265 ألف تلقيح. جدير بالذكر أن المدير العام للوقاية وترقية الصحة الدكتور جمال فورار كان قد كشف يوم الخميس المنصرم بالجزائر العاصمة عن إحصاء 4800 حالة إصابة بداء الحصبة عبر 24 ولاية في حين بلغ عدد الوفيات 6 حالات قبل تسجيل حالة وفاة جديدة ببسكرة. الجزائر ملتزمة بتجسيد تغطية صحية توافق المعايير العالمية قال وزير الصحة بشلغوم العيد (ولاية ميلة) بأن الجزائر ملتزمة مع المنظمة العالمية للصحة من أجل تجسيد تغطية صحية تتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال . وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية ميلة بأن العمل جار من أجل إعادة تنظيم المنظومة الوطنية للصحة بغية ضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية المتوفرة لتحقيق الأهداف المنشودة . وخلال اللقاءات التي جمعته بالأطقم الطبية العاملة عبر عديد المؤسسات الاستشفائية بالولاية (شلغوم العيد وفرجيوة وعاصمة الولاية) نوّه السيد حسبلاوي بالجهود المبذولة من طرفهم في الميدان من أجل التكفل الجيد بالمرضى متحدثا عن ضرورة أن يحظى الأطباء المختصون بإطار معيشي ملائم يسمح لهم بأداء مهمتهم النبيلة تجاه المجتمع على أكمل وجه .