في غضون الثلاثي الأخير من السنة الجارية استلام مستشفى للأمراض العقلية ببومرداس قريبا
سيتدعم قطاع الصحة ببومرداس في الثلاثي الأخير من 2018 بمستشفى جديد ذي بعد جهوي يتسع ل 120 سرير متخصص في الأمراض العقلية والنفسية والطب العام بعد موافقة الوزارة الوصية على توسيع خدماته لتشمل التخصص الأخير (الطب العام) حسب ما أفاد به مؤخرا والي الولاية. ق.م من الممكن جدا تسليم هذا المشروع الذي يجري إنجازه ببلدية بودواو في أقرب وقت وعدم تجاوز الآجال المحددة حيث سنحرص على ذلك أشد الحرص كما أكد عبد الرحمن مدني فواتيح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب جلسة تحكيم مع منتخبي بلديات دائرة بودواو شمال الولاية لمناقشة وتوزيع الإعتمادات المالية لهذه الأخيرة المدرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية ل 2018. وأوضح ذات المسؤول بأن الولاية في حاجة ماسة إلى مستشفى يشمل الخدمات المذكورة خاصة بالمنطقة الشمالية من الولاية لذلك تم التقدم بالتماس وبحجج موضوعية لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل توسيع الخدمات الصحية لهذا المرفق الذي كان مخصصا في الأول للأمراض العقلية والنفسية لتشمل الطب العام. وعلى هذا الأساس وبعد التحويلات التي سيتم القيام بها على مستوى هذا المبنى تماشيا مع هذا المعطى الجديد - يضيف الوالي- سيتم توجيه 40 سريرا من مجمل الأسرة بهذا المرفق الصحي للتكفل بالأمراض العقلية والنفسية و 80 سريرا المتبقية نحو الطب العام وهذا مكسب كبير و ثمين لسكان كل البلديات الواقعة شمال الولاية و الولايات المجاورة. ولم تتجاوز حاليا نسبة إنجاز هذه المنشأة الصحية المسجلة ضمن البرنامج الخماسي لدعم النمو الاقتصادي 2005 - 2009 شطر 2006 ال 70 بالمائة علما أن الأشغال انطلقت به سنة 2010 ثم توقفت وأعيد إطلاقها سنة 2013. وكان هذا المشروع الذي يجري إنجازه على مساحة تزيد عن 30 ألف م2 بتكلفة مالية تفوق المليار دج قد عرف تأخرا في الأشغال لأسباب تعود أساسا إلى عدم توفير الأرضية المناسبة لإنجازه وتغيير الموقع لأكثر من مرة وكذا للتأخر المسجل في الحصول على الأغلفة المالية المنجرة عن إعادة التقييم المالي لكلفة المشروع ولأسباب تقنية أخرى حسب التوضيحات التي قدمت لوزير القطاع خلال زيارته الأخيرة للمشروع. وحثّ السيد حسبلاوي أثناءها على ضرورة تثمين هذه المنشأة الطبية الحيوية عند دخولها حيز الاستغلال تماشيا مع التنامي الكبير لسكان المنطقة واحتياجاتها المتزايدة في المجال خاصة وأن للمنشأة قدرة لا بأس بها لاستيعاب الخدمات الطبية الموجهة إليها. للإشارة يمكن لهذا الصرح الطبي عند دخوله مرحلة الاستغلال من التخفيف كثيرا من أعباء ومشاق التنقل لمرضى الأمراض العقلية والنفسية والطب العام الذين يضطرون حاليا إلى التنقل إلى الولايات المجاورة كتيزي وزو أو البليدة والجزائر العاصمة من أجل تلقي العلاج. وتتوفر ولاية بومرداس حاليا على عدد من المنشآت الطبية تتمثل أهمها في المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بكل من دلس وبرج منايل وخميس الخشنة وبومرداس تغطي بخدماتها المختلفة ومصالحها الطبية المتخصصة احتياجات السكان.