حين سئل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كامي ما إذا كان يغطي كاميرا الكمبيوتر المحمول الخاصة به أجاب: نعم بالتأكيد وهي إجابة تفتح باب سجال بشأن المدى الذي من خلاله تتجسس علينا أجهزتنا المحمولة وتطبيقاتها الذكية. ومن منصات التواصل الاجتماعي التي يمكنها التجسس علينا: فايبر فيسبوك واتساب وسناب شات وإنستغرام وتويتر. ويقول مطورو الهواتف النقالة إنه عندما يسألك هاتفك السماح باستخدام الكاميرا فإنه يمكن للتطبيق الوصول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية وتسجيل صوتك في أي وقت تشغل فيه التطبيق والتقاط الصور ومقاطع الفيديو دون طلب إذنك وتحميل الصور ومقاطع الفيديو دون إخبارك. كما يمكن تشغيل التعرف على الوجه والبث المباشر للكاميرا على الإنترنت. ويقول إدوارد سنودن إن وكالة الأمن القومي الأمريكية طورت برنامج مراقبة مكنها من التقاط صور كاميرا الويب كل 5 دقائق من دردشات الفيديو كما مكنها البرنامج الوصول إلى أجهزتك الخلوية وهذا يعني أنه بإمكان وكالات الأمن الاستماع إلى مكالماتك الهاتفية. ويمكن للقراصنة الوصول إلى جهازك بسهولة فائقة عبر التطبيقات وملفات PDF ورسائل الوسائط المتعددة وحتى الرموز التعبيرية ويمكنها ذلك من: تثبيت أي برنامج أو تطبيق على جهاز المستخدم والاستيلاء على جميع كلمات المرور الخاصة بهم وسرقة جميع الوثائق من الجهاز والتقاط الصور والفيديو من الكام والتقاط الصوت أو الصوت الحي من الميكروفون. وهي معلومات تدق ناقوس الخطر بشأن اختراق الخصوصية فإما أن تكون ذكيا ولا تستخدم أياً من هذه التطبيقات الذكية في حياتك أو أن تستسلم لها ولمن يخترق تفاصيل حياتك.