في إطار تثمين النفايات الورقية وإعادة رسكلتها توسيع مشروع الإدارة تساهم في عملية الاسترجاع بمستغانم سيتم بولاية مستغانم توسيع المشروع البيئي الإدارة تساهم في عملية الاسترجاع ليشمل الجامعة والنسيج الاقتصادي حسبما علم أمس من المديرة الولائية للبيئة بالنيابة. ق.م أوضحت مريم بن سولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المشروع الذي انطلق قبل سنة بإشراف الوكالة الوطنية للنفايات وشمل في المرحلة الأولى مصالح ولاية ودائرة مستغانم والحي الإداري بصلامندر سيتوسع بداية من هذا الأسبوع ليشمل جامعة عبد الحميد بن باديس والنسيج الاقتصادي بداية بمركز التكوين التابع لمؤسسة ايبروك للنقل البحري وهي فرع من مجمع سوناطراك. وستقوم مديرية البيئة وبالتنسيق مع الوكالة الوطنية للنفايات بتنظيم أيام إعلامية لشرح عملية فرز وجمع النفايات الورقية من مختلف مكاتب ومصالح الجامعة ومختلف كلياتها ومن المؤسسة المعنية (ايبروك) بهدف ترقية السلوك البيئي لدى الموظفين والعمال وضمان مشاركتهم الفعالة في هذا المشروع وفق ذات المصدر. وتم في المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي يهدف إلى تثمين النفايات الورقية وإعادة رسكلتها توزيع أزيد من 900 سلة لجمع الورق و42 حاوية للنفايات من الحجم الصغير والمتوسط على 35 إدارة مما سمح برفع أزيد من 2 طن من هذه النفايات في الأشهر الأولى كما أشير إليه. ودعت السيدة بن سولة الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال تدوير النفايات الورقية والبلاستيكية ورسكلتها إلى التقرب من مديرية البيئة بالحي الإداري بصلامندر من أجل مرافقتهم الإدارية والتقنية لإنشاء مؤسساتهم بتمويل من وكالة دعم تشغيل الشباب أونساج والصندوق الوطني للتأمين على البطالة كناك . وأبرزت ذات المسؤولة أن هذه المؤسسات الصغيرة ستساهم في الحد من التلوث وفي التسيير المتكامل للنفايات من خلال الفرز والجمع الانتقائي واسترجاع وتثمين المخلفات الورقية والبلاستيكية والحديدية وحتى العضوية التي يمكن تحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة متجددة . ويدخل مشروع الإدارة تساهم في عملية الاسترجاع في إطار البرنامج الوطني للفرز الانتقائي للنفايات عبر الإدارات العمومية وشمل في مرحلته الأولى 10 وزارات بالجزائر العاصمة والعديد من الإدارات المحلية بولايات مستغانم والبليدة وقالمة كما أشير إليه.