لتمكينهم من التحصيل الجيد إدخال تكنولوجيات الإعلام والإتصال إلى مؤسسات الأطفال المعاقين
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس الثلاثاء بتندوف على ضرورة إدخال تكنولوجيات الإعلام والإتصال إلى المراكز والمؤسسات المتخصصة في التكفل بالأطفال المعاقين سيما بولايات الجنوب لتمكينهم من التحصيل الجيد. وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقدية قامت بها إلى عدة مرافق ومشاريع تابعة لقطاعها أنه ينبغي العمل على إدخال تكنولوجيات الإعلام والإتصال إلى المراكز والمؤسسات المتخصصة في التكفل بالأطفال المعاقين سيما بولايات الجنوبي بما يمكن لهذه الفئة من الحصول على مستوى من التحصيل الجيد والإستيعاب كغيرهم من الأطفال العاديين . وأبدت السيدة الدالية استعداد دائرتها الوزارية للتكفل بتوفير التجهيزات الضرورية لفائدة هؤلاء الأطفال على مستوى المراكز التي زارتها بهذه الولاية الجنوبية إلى جانب مرافقتها بحصص التكوين لصالح المربين. وأكدت الوزيرة بالمناسبة أن تعليمات أعطيت في هذا الشأن للجهة المركزية المعنية من أجل التنسيق مع المديريات والمراكز المتخصصة في التكوين التابعة للقطاع وكذا إدماج المربين المتخصصين في عملية التكوين المستمر. وأشارت الى أن الأدوات والبرامج الخاصة وكذا المرافقة الدائمة وتكوين المربين تعد من بين المقاييس التي ستعتمدها الوزارة من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة حيث تندرج هذه الإستراتيجية - كما أضافت- في إطار التحضير اللوجيستي لتسيير هذه المؤسسات المتخصصة موضحة بأن هذا المسعى يستدعي مواكبة التطور بوسائل أكثر ملائمة للتخصصات المطلوبة بما يستجيب لمتطلبات الأطفال المعاقين . واطلع الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة على نشاط مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بتندوف لطفي (40 طفلا) ومشروع دار الطفولة المسعفة بتندوف ( بطاقة 40 طفلا) والتي من المنتظر استلامها قريبا حسب شروحات مسؤولي القطاع. وتفقدت الوزيرة قسما مدمجا بمدرسة أمحمد اليزيد الذي يحتضن 6 تلاميذ معاقين حيث دعت بالمناسبة إلى ضرورة توفير كافة الوسائل للتكفل الخاص بهذه الفئة التي تحتاج إلى مربين متخصصين. وعاينت أيضا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بحي سليمان عميرات بعاصمة الولاية التي يضم حاليا 60 طفلا قبل أن تتفقد نماذج لورشات جمعيات مستفيدة من برامج وكالة التنمية الإجتماعية. واطلعت وزيرة القطاع على معرض للصناعة التقليدية ومنتوجات مؤسسات مصغرة مستفيدة من دعم الوكالة الوطنية للقرض المصغر قبل أن تعطي إشارة إنطلاق ورشة تكوينية في مجال شبكة المقاولاتية. كما وزعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صكوك بنكية على بعض المستفيدين من القرض المصغر إلى جانب تسليم حصة إضافية من برامج الإدماج والتنمية الإجتماعية وكذا تسليم حصة من جهاز قياس نسبة السكر في الدم لفائدة الجمعية الولائية لمرضى السكري. وأشرفت السيدة الدالية على مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغر وغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تندوف على أن تختتم زيارتها للولاية بتفقد مستثمرة فلاحية خاصة.