أحيت ولاية سكيكدة أمس الاثنين الذكرى المزدوجة لرحيل العقيدين علي كافي (1928 - 16 أفريل 2013 ) وعلي منجلي (14 أفريل 1922 1998) وذلك بتنظيم ندوة تاريخية من طرف المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي بالتنسيق مع جامعة 20 أوت 1955. وتم تنظيم هذه الندوة حسب مدير المتحف الجهوي للمجاهد السيد فاتح حموش عرفانا للمسار النضالي لهذين الشخصيتين الثوريتين اللتين قدمتا الكثير في سبيل استقلال الوطن. وذكر بالمناسبة رشيد هيدوغي أستاذ التاريخ بجامعة سكيكدة في مداخلته بعنوان المجاهد علي منجلي من النضال السياسي إلى القائد العسكري بأن ما ميز الراحل علي منجلي أنه انضم إلى صفوف الثورة التحريرية مبكرا بالرغم من أنه لم يكن -كما قال- ينتمي للمنظمة الخاصة وكان من أعضاء اللجنة المركزية لحزب الشعب الجزائري. من جهته تطرق توفيق صالحي أستاذ تاريخ بجامعة سكيكدة ورئيس المجلس العلمي والتقني للمتحف الجهوي العقيد علي كافي بسكيكدة إلى المسار النضالي والتعليمي للمجاهد الراحل علي كافي (1928-2013 ) إلى أن أصبح ملاحقا من طرف جيش الاحتلال الفرنسي بداية عام 1955. وأضاف أنه بعد استشهاد ديدوش مراد وتولي زيغود يوسف مكانه أصبح علي كافي أحد مساعديه المقربين وقد تقلد عدة مسؤوليات إبان الثورة وبعدها آخرها رئيسا للمجلس الأعلى للدولة.