شباب قسنطينة على بعد أربع نقاط من اللقب الوطني صحوة اللاعبين أعادت هيبة السنافر في الأمتار الأخيرة بدأت معالم التتويج بلقب دوري المحترفين الجزائري تتضح بالنسبة لشباب قسنطينة الذي ستبدأ جماهيره احتفالاتها بمدينة الجسور المعلقة بعد جولتين على أقصى تقدير حيث ينقصه فوز وتعادل فقط لإضافة اللقب الثاني إلى خزائنه. ينعم شباب قسنطينة بالاستقرار الفني والإداري حيث لم تصب رياح التغيير المدرب عبد القادر عمراني على الرغم من الأخطاء الفنية في بعض اللقاءات وأيضا صرامته الشديدة في فرض الانضباط وهو الأمر الذي أتى بثماره كما كان صمود الرئيس طارق عرامة أمام بعض الأطراف التي حاولت زعزعة استقرار الفريق سببا مهما لاقتراب الفريق من تحقيق حلم اللقب. ولا يشكو شباب قسنطينة من أزمة مالية عكس بقية الأندية الجزائرية فليس هناك مستحقات متأخرة للاعبين حيث هيأت الإدارة للاعبين أفضل الظروف للتحضير للموسم بطريقة جيدة سواء داخل البلاد أو في تونس. واستفاد مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني من صحوة بعض اللاعبين في الجولات الماضية على غرار بن عيادة الذي يقوم بدور كبير في الجهة اليمنى رغم أن مركزه الأصلي هو محور الدفاع. وأيضا الهادي بلعميري الذي منح الإضافة للفريق بخبرته الكبيرة في وقت كان يشكل صداعا في رأس المدرب لعدم انضباطه دون نسيان الهداف محمد الأمين عبيد الذي استعاد حسه التهديفي. عامل اخر ساهم في عودة هيبة السنافر في المبارتين الأخيرتين السنافر حيث قام مشجعو شباب قسنطينة بدور كبير في بقاء فريقهم في صدارة الدوري منذ مرحلة الذهاب وعلى الرغم من الهزات وتراجع نتائجه في بعض الفترات كما حدث أمام اتحاد البليدة واتحاد الحراش إلا أن عشاق اللونين الأخضر والأسود عرفوا كيف يدعمون اللاعبين والتنقل بأعداد قياسية مع فريقهم خارج ملعب الشهيد محمد حملاوي.