طبعته ال51 تنطلق يوم الثلاثاء 704 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا في معرض الجزائر من المقرر أن تُفتتح الطبعة ال51 لمعرض الجزائر الدولي يوم الثلاثاء المقبل بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بمشاركة 704 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا حسبما أكده وزير التجارة سعيد جلاب بالجزائر العاصمة. وأوضح السيد جلاب خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع سفير الصينبالجزائر يانغ غوانغيو أنه سيتم تنظيم هذا المعرض من 8 إلى 13 ماي الجاري بحضور الصين كضيف شرف إذ سيمثلها 58 مؤسسة تحتل مساحة قدرها 1.477 متر مربع. كما كشف الوزير أن هذا المعرض الذي سينظم تحت شعار التجارة في خدمة الإنتاج الوطني سيشهد مشاركة وطنية قوية ب350 مؤسسة جزائرية و63 مؤسسة مختلطة أنشئت عن طريق شراكات مع متعاملين أجانب. وحسب القطاعات سيشهد الفضاء المخصص للشراكة مشاركة 63 عارضا متبوعا بقطاع الصناعات الغذائية (52 مؤسسة) والصناعة الطاقوية والكيميائية والبتروكيميائية (60 مؤسسة) ثم الكهرباء والإلكترونيك (29 مؤسسة) في حين سيمثل قطاع الصناعات التحويلية 31 مؤسسة أما قطاع الميكانيك والحديد والصلب والمعادن فسيعرف مشاركة 30 عارضا إضافة إلى الخدمات (49 مؤسسة) أما قطاع أشغال البناء الكبرى فستمثله 99 مؤسسة. وعلاوة على ذلك سيشغل مجموع 296 عارضا أجنبيا قدموا من 25 بلدا أفريقيا وأمريكيا وآسيويا وأوروبيا الجناح الرسمي لهذه الطبعة المتربع على مساحة قدرها 3.829 متر مربع. أما فيما يتعلق بالمشاركة الأجنبية بصفة فردية فسيضم المعرض 20 مؤسسة أجنبية تتربع على مساحة 245 متر مربع قادمة من 8 بلدان وهم: جمهورية التشيك وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأشار الوزير إلى أن الطبعة ال51 لمعرض الجزائر الدولي ستتميز بمشاركة الصين كضيف شرف مبرزا أن هذا البلد يعد أول شريك اقتصادي وتجاري للجزائر. وتابع السيد جلاب يقول إن هذه الطبعة مخصصة للإنتاج الوطني ودور التجارة في ترقية ودعم وتعزيز الإنتاج الوطني وهو ما ترمي إليه السياسة التجارية لدائرته الوزارية. وصرح المسؤول الأول عن القطاع في هذا الصدد قائلا لا نرغب إطلاقا في أن نكون سوقا لتصريف السلع مذكرا أن هذا المعرض يهدف إلى إعطاء فرص شراكة جديدة بين الشركات الوطنية ونظيراتها الأجنبية من أجل إنشاء مؤسسات مختلطة في الجزائر. من جهته أكد السفير الصينيبالجزائر أن بلده لم يتغيب يوما عن هذا المعرض منذ 1967 وهو تاريخ طبعته الأولى. كما كشف السيد غوانغيو أن طبعة 2018 تتصادف مع الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتابع السفير يقول بالنسبة للصين تتمتع الجزائر دوما بإمكانيات هامة على الرغم من بعض الصعوبات مضيفا ان بلده يعتزم تعزيز شراكته الاقتصادية أكثر مع الجزائر. وحسب ذات الديبلوماسي الصيني فإن الشركات الصينية مستعدة لإدامة حضورها في الجزائر والمساهمة في تنويع الصناعة الوطنية.