اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تراجع دولة الاحتلال عن الترشح لشغل مقعد في مجلس الأمن يؤكد عدم أهليتها للتنافس عليه. ووصفت الخارجية في بيان أمس السبت ذلك التراجع ب الانتصار للمبادئ والقيم الإنسانية وبأنه يشكل إعمالا للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة . وأوضحت أنها عملت مع عدة دول ومنظمات (لم تسمها) لإحباط حصول تل أبيب على المقعد. ومساء الجمعة أعلنت دولة الاحتلال تأجيل ترشحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن بدورته المقبلة والتي تستمر سنتين وتبدأ مطلع العام القادم 2019. جاء ذلك في رسالة بعثها مندوب تل أبيب لدى الأممالمتحدة داني دانون إلى الصحافة. وجاء في الرسالة: بعد التشاور مع شركائنا بمن فيهم أصدقاؤنا المقربون قررت إسرائيل تأجيل ترشيحها لشغل مقعد في مجلس الأمن . ومنذ عام 2000 تسعى دولة الاحتلال للحصول على مقعد مؤقت في مجلس الأمن وهو ما يتطلب تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحتها والبالغ عددهم 193 دولة. ويتكون مجلس الأمن من 15 دولة بينها 5 دائمة العضوية هي: روسيا والولايات المتحدةالأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا تملك حق النقض (الفيتو) فيما يجري التصويت على عضوية الدول ال 10 الأخرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة.