اطلع عن كثب على ظروف عملهم قايد صالح يتفقد العسكر على الحدود * قائد الأركان: عزة الجزائر تستوجب اتصاف الجيش بكل معالم القوة العسكرية تفقد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس السبت خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة العديد من وحدات القطاع المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية للوطن واطلع عن كثب على ظروف عمل إطارات وأفراد هذه الوحدات وأكد قائد الأركان أن عزة الجزائر تستوجب اتصاف الجيش بكل معالم القوة العسكرية حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وتندرج هذه الزيارة الميدانية حسب البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه في سياق الزيارات الميدانية الدورية التي يقوم بها الفريق قايد صالح إلى كل النواحي العسكرية بغرض الاطلاع على مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2017 / 2018 خاصة ما تعلق منها بالتمارين الاختبارية بالذخيرة الحية والوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على كامل التراب الوطني . وأوضح ذات المصدر أن الفريق قايد صالح قام رفقة اللواء عبد الرزاق الشريف قائد الناحية العسكرية الرابعة بتفقد العديد من وحدات القطاع المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد واطلع عن كثب على ظروف عمل إطارات وأفراد هذه الوحدات ليتابع بعدها بمقر قيادة القطاع عرضا شاملا حول مجريات تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية والذي سيتم تنفيذه يوم غد من قبل وحدات القطاع. وأكد الفريق قايد صالح خلال هذا اللقاء أن حرصه الشخصي على حضور هذه التمارين على مستوى مختلف النواحي العسكرية والإشراف على مجريات تنفيذها ومعاينة النتائج المتحصل عليها يندرج في سياق المتابعة الدائمة والمستمرة لمدى تنفيذ برامج التحضير القتالي للقوات باعتباره العنصر الأساسي للحفاظ على الجاهزية العملياتية . وجدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي التأكيد على أن هذه التمارين التكتيكية تمثل خطوة من الخطوات الهامة المقطوعة بغية كسب المزيد من التمرس القتالي والمزيد من التنسيق العملياتي بين مختلف الوحدات والمزيد أيضا من التدرب وتمتين أسس الخبرة في مجال خوض كافة أنواع الأعمال القتالية وحسمها في أوقاتها القياسية وهذا لن يتأتى -مثلما قال- إلا بالتحضير الجيد من طرف كافة أفراد الوحدات المشاركة في أي تمرين . وذكّر قايد صالح جميع الإطارات والأفراد بأن عزة الجزائر وسؤددها تستوجب على الدوام اتصاف قواتها المسلحة بكل معالم القوة العسكرية لأنها وحدها تمثل الرمز الأساسي من رموز الهيبة والمناعة وهي المعالم التي تعمل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إرساء ركائزها وغرس متطلباتها في نفوس وعقول الأفراد العسكريين بكافة فئاتهم .