جزائرية 100 بالمئة اعتماد 12 صنفا جديدا من بذور البطاطا مطورة بتيارت اعتمد المركز الوطني لمراقبة وتصديق البذور والشتائل بالجزائر العاصمة مؤخرا على 12 صنفا جديدا لبذور البطاطا جزائرية 100 بالمائة تم تطويرها وتحسين بذورها من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي بالسبعين بولاية تيارت حسبما أفاد به من مدير المعهد احمد جبار الذي افاد أنه تم اعتماد هذا العدد من الأصناف من أصل 19 صنفا من بذور البطاطا التي تم اقتراحها للتصنيف من طرف المعهد سنة 2015 بعد ظهور نتائج البحث الزراعي الخاصة بها مشيرا إلى أنه تم تطوير الأصناف المذكورة في إطار الشراكة الجزائرية الكورية تحت إشراف المركز الدولي للبطاطا. واعتمدت اللجنة التقنية الوطنية التابعة للمركز الوطني لمراقبة وتصديق الشتائل بالجزائر العاصمة 4 أصناف موجهة للتحويل الغذائي أو الصناعات التحويلية والتي أطلق عليها أسماء السبعين وأمنية وتيهرت وأمال الجزائر كما اعتمدت 8 أصناف أخرى موجهة للاستهلاك والتي أطلق عليها أسماء الصحراء ألكو الجزائر الهقار الخضرة الواد الكاهنة وأسيرام . وأفاد ذات المسؤول أن اعتماد هذه الأصناف تم بعد أن أكدت الاختبارات التقنية أنها أصناف مقاومة للأمراض خاصة البياض الزغبي وذات مردود جيد يتراوح بين 500 و700 قنطار في الهكتار وذات حجم جيد مطلوب في السوق زيادة إلى أنها اقتصادية للزيت وتحافظ على لونها بعد التقشير وأثناء القلي وتبقى طازجة لمدة طويلة خاصة بالنسبة بذور البطاطا الموجهة للتحويل الغذائي . ومن جهة أخرى قررت اللجنة التقنية الوطنية إجراء اختبارات تكميلية لصنف الجزيرة الموجه للاستهلاك من أجل التأكد من استجابتها للمعايير المطلوبة حيث طلبت اللجنة كميات من البذور يقدمها المعهد من أجل إجراء اختبارات المراقبة فيما تم رفض اعتماد 7 أصناف بسبب حساسيتها لمرض البياض الزغبي ومردودها الذي يتراوح بين الضعيف والمتوسط. وأبرز ذات المصدر أن البحث الزراعي الخاص بتطوير أصناف جديدة من بذور البطاطا انطلق سنة 2010 من طرف المهندسين الزراعيين التابعين للمعهد الوطني للبحث الزراعي ببلدية السبعين بولاية تيارت حيث عكف فريق البحث على تطوير بذور بطاطا جزائرية تتأقلم مع المناخ وتقاوم الأمراض وتستجيب لمتطلبات السوق وتحقيق الإكتفاء الذاتي من بذور البطاطا ذات النوعية الجيدة ثم تحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة البطاطا والإنتقال إلى التصدير إلى الخارج.