متهم بالاعتداء على زوجته مشاش مهدد بالطرد من نابولي يواجه لاعب نادي نابولي الإيطالي الفرنسي زين الدين مشاش ذو الأصول الجزائرية-المغربية احتمال الطرد من فريقه بسبب وقوعه في متاعب قضائية حيث رفعت زوجته شكوى ضده أمام الشرطة في انتظار مثوله أمام القضاء بتهمة الاعتداء عليها بالضرب في حادثة هي الثالثة من نوعها التي يتهم فيها اللاعب الشاب بالتورط خلال مدة ثمانية أشهر فقط. وفي هذا الإطار زعمت جريدة ال ماتينو الإيطالية أن مشاش تورط مجدداً في حادثة قد تنهي مشواره الفتي مع نادي الجنوب الايطالي وذكرت أن زوجته ماجدة بنداسير أودعت شكوى ضده بتهمة ضربها على أنحاء متفرقة من جسمها كما طلبت أيضا الطلاق منه. وأوضحت الصحيفة أن الزوجة أكدت أنها تعرضت للضرب بعنف في وجهها والأجزاء السفلى من جسمها ما اضطرها للخضوع للعلاج. وأضاف ذات المصدر أن زوجة مشاش أودعت شكوى ضده لدى الشرطة كما طلبت الطلاق. ويتواجد اللاعب في وضع صعب للغاية وعلى جميع المستويات ما يُهدد مشواره الاحترافي فهو لم يلعب أي دقيقة منذ وصوله إلى نابولي في الشتاء الماضي حيث أضحى تواجده يقتصر على التدرب واللعب مع الفريق الرديف كون المدير الفني للفريق الأول ماوريتسيو ساري وضعه خارج حساباته لعدم اقتناعه بقدراته لكن المشكلة الأخيرة التي تسبب فيها مؤخرا قد تجعل إدارة النادي تتخلص منه في الصيف القادم. وسبق للاعب زين الدين مشاش أن تورط في مشكلتين في السابق ففي الأولى قام اللاعب في شهر سبتمبر من العام الماضي بالاعتداء بالضرب على المدير الفني للفريق الرديف لناديه السابق تولوز الفرنسي لسبب غريب جداً حيث غضب اللاعب من عدم تكليفه بتنفيذ ركلات الجزاء قبيل إحدى مباريات الرديف ليقوم بطلب الاجتماع مع مدربه دينيس زانكو قبل أن يعتدي عليه بالضرب بمقر النادي. وقام اتحاد الكرة الفرنسي وقتها بمنعه من اللعب في أي ناد فرنسي قبل أن يضمه نادي نابولي إلى صفوفه في شهر جانفي الماضي في صفقة انتقال حر لكن خرجاته الطائشة لم تتوقف حيث تم اتهامه في نهاية شهر أفريل الماضي بالاعتداء بالضرب على طبيب أسنان إيطالي بعد ملاسنة وقعت بينهما في أحد شوارع نابولي ما دفع الطبيب لتقديم شكوى ضده لدى الشرطة الإيطالية. يُذكر أن زين الدين مشاش لم يختر بعد المنتخب الذي سيلعب له بين منتخبي الجزائر والمغرب حيث يوجد ضمن اهتمامات اتحادي الكرة في البلدين دون أن يحسم اللاعب الأمر لكن تورطه في المشاكل ومزاجه الصعب قد يدفعهما للتراجع عن ضمه.