مقارنة بمحصول السنة الماضية توقع إنتاج أكثر من مليون قنطار من الحبوب بباتنة تتوقع مصالح الفلاحة بولاية باتنة تحقيق إنتاج يفوق 1 مليون و200 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري وهي كمية معتبرة مقارنة بمحصول السنة الماضية الذي لم يتعد ال 108576 قنطارا فقط حسبما أكده المدير المحلي للقطاع إسماعيل زرقين الذي اوضح أن تساقط كميات كافية من الأمطار هذا الموسم وفي الوقت المناسب على الولاية كان وراء هذا التحسن على خلاف السنة الماضية التي شهدت فيها باتنة موجة جفاف حادة لتقتصرعملية جمع المحصول خلالها على المساحات التي اعتمدت على السقي التكميلي والمقدرة بحوالي 20 ألف هكتار فقط. وأضاف نفس المصدر بأن كمية القمح الصلب المتوقع إنتاجها الموسم الحالي ستصل إلى 443 ألف قنطار والقمح اللين إلى 95 ألف قنطار من إجمالي الكمية المتوقع إنتاجها مشيرا إلى أن المساحة المزروعة بالحبوب هذه السنة عبرالولاية تقدرب 130519هكتارا ولكن وبعد أن تضرر حوالي 30 ألف هكتار من المساحة الإجمالية منها 1500 هكتاربفعل السيول والباقي لعدم تلقيها كمية الأمطار الضرورية في الوقت المناسب ستشمل عملية الحصاد لهذا الموسم كما أوضح المتحدث مساحة إجمالية بحوالي 101ألف هكتار وقد تم تهيئة كل الظروف الملائمة للعملية بما في ذلك 286 حاصدة . أما توقعات الكمية التي سيتم تجميعها من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة محليا فستصل يضيف ذات المسؤول إلى حوالي 400 ألف قنطار منها 290 ألف قنطار قمح صلب و41 ألف قنطار قمح لين و65 ألف شعير إلى جانب 1000 قنطار من الخرطال . وما يميز الموسم الفلاحي الحالي بولاية باتنة دخول شطر من محيط السقي بالشمرة على مساحة 1700 هكتار مرحلة الإنتاج وفقا لذات المصدر الذي أشار إلى أن أولى نتائج تحويل مياه سد بني هارون (ميلة) نحو سد كدية المدور (باتنة) فيما يخص الجانب المتعلق بالسقي الفلاحي بدأت تظهر في الميدان حيث توقع أن يكون محصول هذا المحيط هاما بعد توزيع عتاد الرش على الفلاحين بهذه الجهة . يذكر أن الموسم الفلاحي الماضي بباتنة شهد تراجعا كبيرا في إنتاج هذه الشعبة بفعل الجفاف مقارنة بموسم 2016 الذي وصل فيه إنتاج الحبوب محليا إلى 1 مليون و320 ألف قنطار حسب مديرية المصالح الفلاحية.