مسابقتها للقرآن الكريم تنطلق اليوم بمشاركة 53 دولة ** * عيسى: سلطة تحديد تاريخ العيد بيّد لجنة الأهلة وحدها من المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) فعاليات مسابقة الطبعة ال15 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره حسب ما علم لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تشرف على تنظيم هذه المسابقة الدولية التي تحولت إلى تقليد مبارك يؤكد احتفاء الجزائر بكتاب الله وحرصها على تعظيم شعائره على الأقل خلال الشهر الفضيل. وتشارك أزيد من 53 دولة من العالم الإسلامي والجاليات المسلمة بالدول الغربية في فعاليات هذه المسابقة التي تدوم من 05 و11 جوان الجاري. وتنظم بالموازاة مع هذه الجائزة المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن وهي موجهة للأطفال الذين لا يتعدى سنهم ال15 سنة. وستختتم هذه المسابقة التي تنظم كل سنة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال الحفل التكريمي الذي سيقام ليلة 27 من شهر رمضان المبارك بمناسبة إحياء ليلة القدر حيث سيتم توزيع الجوائز على الفائزين. وللتذكير تم رصد جوائز مادية وتشجيعية معتبرة للفائزين الأوائل في هذه المسابقة الدولية التي سيتنافس فيها حفظة كتاب الله الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة. كما تم رصد أيضا جوائز تشجيعية للفائزين في المسابقة الوطنية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم لا تقل عن مبلغ 200 ألف دينار. يذكر أن جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظم باستمرار منذ سنة 2003 تعد تقليدا يتنافس من خلاله حفظة القرآن من مختلف البلدان الإسلامية عبر العالم كما تعكس الاهتمام الذي توليه الجزائر لكتاب الله وتمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وبحسن تلاوته. هكذا علق عيسى على جدل موعد عيد الفطر أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس الاثنين أن سلطة تحديد تاريخ عيد الفطر المبارك لا تملكها سوى اللجنة الوطنية للأهلة التي تعتمد في تحديد هذا التاريخ على معايير محددة. وقال السيد عيسى في صفحته عبر الفايسبوك أنه قد يبدأ هذه الأيام كما هي العادة التسابق المحموم من أجل إعطاء التاريخ المضبوط لعيد الفطر المبارك واستقطاب النجومية والتميّز ولو على حساب الشرع الحكيم مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تحترم حسابات الفلكيين ولا سيما تلك التي تصدر من مؤسسات رسمية أو أهلية تؤكد أنه لا يملك سلطة تحديد تاريخ عيد الفطر المبارك سوى اللجنة الوطنية للأهلة التي تعتمد في تحديد هذا التاريخ على معايير محددة. وذكر الوزير هذه المعايير المتمثلة في شهادات رؤية الهلال في ربوع الوطن تقارير البعثات الدبلوماسية في العالم العربي والإسلامي الاستئناس بتقرير مركز الدراسات في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية والتداول بين أعضاء اللجنة تداولا علميا وشرعيا بدون إملاءات خارجية ولا حجر . وأوضح السيد عيسى أنه على خلاف الصلاة التي ربطتها الشريعة الإسلامية الغرّاء بدخول الوقت الشرعي الذي بينته آيات القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية الشريفة والتي يمكن ضبطها بالحسابات والتقاويم فإن الشريعة الإسلامية ربطت عبادة الصيام برؤية الهلال دون غيرها وإن اجتهد الفلكيون وضبطوا حساباتهم مستدلا في ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا العدة ولا تستقبلوا الشهر استقبالا).