وقائع القضية وحسب قرار الإحالة تعود إلى يوم من أيّام ليالي صيف العام الماضي، عندما نجح المتّهم الذي تصرّف على طريقة مسلسل "العشق الممنوع" التركي، في اقتحام دار عمّه في حدود الساعة الثانية بعد كسره لزجاج النّافذة بالرغم من رفض الضحّية التي كانت نائمة بجنب ولدها القاصر في غياب زوجها، قبل أن تستيقظ على نداء ابن شقيق زوجها يرغمها على فتح الباب، فطلبت منه حينها المغادرة· وأمام عجز الضحّية المدعوّة "و·م" عن صدّ الجاني الذي كان في حالة سكر، اهتدت إلى حيلة الهروب نحو فناء المنزل وبدأت بالصراخ لطلب النّجدة لتخليصها من المتّهم الذي حاول اقتحام المنزل بالعنف مهدّداّ إيّاها بالقتل في حال استمرارها في الصراخ وفضح أمره· ولحسن حظّ الضحّية أن نداءات الاستغاثة وصلت إلى أذن أخ زوجها وهو عمّ الجاني رفقة بقّية أبنائه وحارس المكان الذين لم يتمكّنوا من القبض على الجاني، والذي فرّ من النّافذة بمجرّد فتحهم للباب· وقد أكّدت تحقيقات مصالح الدرك الوطني بالأربعاء ادّعاء الضحّية التي كشفت عن هوية المتّهم الذي فضحه هاتفه النقّال، حيث سقط منه أثناء فراره من النّافذة دون أن ينتبه، ليبقى الدليل الوحيد على تواجده بالقرب من منزل الضحّية· لتسلّط محكمة جنايات البليدة أوّل أمس عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا على بطل "العشق الممنوع"·