حتى في حال إقالة ماجر خليلوزيتش لن يعود لتدريب المنتخب الجزائري كشفت مصادر مطلعة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فاف أن الناخب الأسبق للخضر والمبعد مؤخرا من تدريب المنتخب الياباني لن يعود لتدريب التشكيلة الوطنية. وكانت تلك المصادر قد لمحت مؤخرا إلى أن رئيس الفاف خير الدين زطشي غير متحمس لإعادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش لتولي العارضة الفنية التي غادرها فور نهاية مونديال البرازيل 2014 بسبب مغالاته في الجانب المالي حيث اشترط على راتب مالي قدره 170 مليون يورو إضافة إلى طاقم فني أجنبي يقوم باستقدامه شخصيا مما يرفع الراتب الشهري لهذا الطاقم لأكثر من 30 ألف يورو أي أكثر من 5 ملايير سنتيم. وأضافت مصادرنا تقول أن الرجل الأول في الاتحاد الجزائري طوى رسميا صفحة البوسني خليلوزيتش الأمر الذي يضعه بين سندان الجماهير الجزائرية المطالبة بضرورة إقالة ماجر ومطرقة هذا الأخير الذي يرفض الإقالة حتى يتسنى له الحصول على مبلغ 6 ملايير سنتيم في حال إقالته وفق العقد المبرم بينه وبين زطشي. ونظرا لارتفاع المطالبين بإقالة رابح ماجر قد يجد المكتب الفيدرالي خلال اجتماع العادي يوم 24 جوان المقبل مرغم باتخاذ قرار إقالة رابح ماجر خاصة وان هذا الأخير اثبت محدودية كبيرة في التدريب وهو تجرع خلال المباريات الأربعة الأخيرة مرارة الخسارة رفقة المنتخب الجزائري. وكان رابح ماجر قد أكد في آخر تصريح له لوكالة الأنباء الألمانية انه لا يفكر برمي المنشفة طالما انه لم يخض بعد أي لقاء ودي فحتى وان خسر المواجهات الأربعة الأخيرة إلا ان هذا لا يعد معيار حقيقي للفشل طالما ان الهدف الأساسي من إقامة المباريات الودية هو استخلاص نقاط القوة والضعف للمنتخب الوطني واخذ نظرة حقيقة لكل لاعب تمنح له الفرصة للعب. نشير في الأخير ان المنتخب الجزائري سيخوض ثاني لقاء له ضمن تصفيات كاس أمم إفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019) امما المنتخب الغامبي مطلع شهر سبتمبر المقبل بالعاصمة الغامبية بانغول.