في لقاء تاريخي وسابقة من نوعها التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة، حيث تبادلا الابتسامات في بداية قمتهما التاريخية اليوم الثلاثاء والتي سيبحثان فيها عن سبل إنهاء المواجهة النووية على شبه الجزيرة الكورية. وبحسب ما نقلت رويترز، فقد قال كيم بعد لحظات وهو جالس إلى جانب ترامب "تشرفت بلقائك أيها الرئيس"، ومع تسليط كاميرات الصحافة العالمية عليهما، بنى ترامب وكيم أجواء صداقة مبدئية. وقال ترامب "ينتابني شعور عظيم حقا. سنجري نقاشا رائعا وسنحقق نجاحا كبيرا. هذا شرف لي وسوف نقيم صداقة رائعة، ليس لدي شك في هذا". ورد كيم بقوله "لم يكن الوصول إلى هنا سهلا... كانت هناك عقبات لكننا تغلبنا عليها لنكون هنا". وعقد ترامب وكيم اجتماعا وحدهما استمر 41 دقيقة، قبل أن ينضم إليهما مسؤولون آخرون. وإذا نجحا في تحقيق انفراجة دبلوماسية، فقد يغير هذا من الأفق الأمني في منطقة شمال شرق آسيا بشكل مماثل لما أحدثه سقوط حائط برلين في 1989 من تغيير في أوروبا. وخلال الساعات التي سبقت بدء القمة عبر ترامب عن تفاؤله بشأن فرص نجاح أول اجتماع على الإطلاق بين زعيمين في السلطة للبلدين، بينما تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ببعض الحذر عما إذا كان كيم سيثبت صدق نواياه لنزع السلاح النووي.