أربعة فرنسيين.. مغربيان وتونسي المدربون الأجانب يغزون البطولة الجزائرية على عكس المواسم الماضية التي عاد فيها رؤساء الأندية الجزائرية للاعتماد على المدربين المحليين أصبحت الوجهة الآن صوب الأجانب حيث شهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية غزوا منهم رغم تكلفتهم العالية واليكم 7 مدربين أجانب يعملون حاليا بالبطولة الجزائرية. الفرنسي آلان ميشيل: بعد غياب دام موسمين عاد المدرب الفرنسي إلى الجزائر لتدريب الصاعد الجديد إلى دوري المحترفين مولودية بجاية حيث كانت آخر تجربة له على رأس الجهاز الفني لنصر حسين داي وحينها غادر من الباب الضيق بسبب سوء النتائج. الفرنسي تيري فروجي: حل المدرب الفرنسي تيري فروجي بالجزائر أمس الأحد لقيادة أبناء سوسطارة وخلافة الجزائري ميلود حمدي وهي أول تجربة له في الدوري الجزائري حيث ستُلقى على عاتقه مسؤولية ثقيلة لا سيما أنه تنتظره مهمة صعبة في كأس الكونفيدرالية بالإضافة إلى اشتراط الرئيس عبد الحكيم اللعب على جميع الجبهات. الفرنسي فرانك دوماس: أكد رئيس شبيبة القبائل شريف ملال اتفاقه مع المدرب الفرنسي فرانك دوماس الذي سيأتي إلى الجزائر في الفاتح من يوليو المقبل بعد اتفاقه حول كافة الأمور وقضى دوماس ثمانية مواسم مع نادي كان ما يعني أنه من النوع الذي يفضل الاستقرار على أمل أن يجده مع النادي القبائلي. الفرنسي برنارد كازوني: من جهته فضل الفرنسي برنارد كازوني مواصلة تجربته في الدوري الجزائري على رأس مولودية الجزائر بعد أن استجابت الإدارة لكل مطالبه سواء تعلق الأمر بجلب اللاعبين الجدد أو تسريح آخرين على الرغم من أنه فشل الموسم الماضي في تحقيق حلم عشاق اللونين الأحمر والأخضر. المدرب المغربي بادو الزاكي: لم يعد المدرب المغربي بادو الزاكي غريبا على الدوري الجزائري عقب تجربة ناجحة مع شباب بلوزداد وتتويجه بلقب كأس الجزائر عام 2017 ليعود من جديد لكن هذه المرة مدربا لمولودية وهران الذي يريد استعادة أمجاده الضائعة. المغربي رشيد الطاوسي: كما وجد المغربي رشيد الطاوسي راحته في الجزائر بعدأن فضل البقاء والانضمام إلى وفاق سطيف تاركا فريقه السابق شباب بلوزداد في حالة يرثى لها. ولم يسجل الطاوسي نتائج إيجابية عقب الإقصاء من كأس الكونفيدرالية وكأس الجزائر وتحقيق البقاء في الجولة قبل الأخيرة للدوري. التونسي معز بوعكاز: منذ أن تولى المدرب التونسي معز بوعكاز تدريب اتحاد سيدي بلعباس خلال موسم 2015-2016 لم يرحل عن الدوري الجزائري وانتقل إلى سريع غليزان ثم مولودية وهران ليعود بعدها إلى اتحاد سيدي بلعباس بعد رحيل المدرب سي الطاهر شريف.