يطالب سكان بقعة "تافراوت" التابعة لبلدية أبو الحسن بولاية الشلف من السلطات المحلية والولائية التكفل بأنشغالتهم ومعالجة النقائص التي ضاعفت من حدة العزلة والغبن المرير أبرزها اهتراء المسلك الرابط بين المجمع السكني ومقر البلدية وأيضا انعدام التهيئة الحضرية بالمنطقة. وهي عوامل ساهمت في تفاقم الغبن والمعاناة اليومية للسكان .حيث يناشد هؤلاء السكان القائمين على شؤونهم من المنتخبين المحليين بإعادة الاعتبار للطريق الذي يربط هذه البقعة بمركز البلدية على مسافة 6 كلم والذي يعد هذا المسلك عبارة على شريط ترابي تم فتحه في السنوات الأخيرة، على أساس تعبيده مستقبلا في إطار برامج فك العزلة إلا أن ذلك لم يتجسد و ظل هذا المسلك على حاله و أوضاع مستعمليه كذلك في معاناة مستمرة خاصة في فصل الشتاء حين يتحول إلى سيول جارفة و برك مائية و الشريحة الأكثر تضررا المتمدرسين و العمال و كذا المرضى في ظل أزمة النقل الحادة و عزوف المركبات على استعمال هذا الطريق الذي تدهورت وضعيته بفعل الأمطار و السيول.من جهة أخرى انعدام التهيئة بالمنطقة ضاعفت من متاعب السكان في الوقت الذي تتحول فيه المنطقة صيفا إلى غبار متطاير وشتاءا إلى برك مائية وأوحال طينية .كما يطالب السكان بالنظر إلى مطالبهم وتحسين ظروفهم المعيشية خاصة وهم في حاجة ماسة إلى مركز صحي من شانه أن يخفف عن المرضى مشقة التنقل إلى مركز البلدية التي تبعد عنهم 6 كلم أو التنقل إلى المؤسسات الإستشفائية بالبلديات المجاورة لتلقي العلاج.كما يطالب السكان أيضا بحصص سكنية والإعانات الريفية التي تخرجهم من الغبن و خاصة قاطني البيوت الهشة والطوبية و الأكواخ خاصة وأن توفير المأوى السبيل الوحيد لتشجيع الاستقرار بالمناطق الأصلية الريفية .