يتخبط سكان بقعة أولاد بوزيد ببلدية أولاد فارس بولاية الشلف في جملة من النقائص منها العزلة المفروضة وما أفرزته من انعكاسات سلبية ،انعدام الخدمات الضرورية كالنقل ،قاعة علاج وانشغالات الشباب . ئم السكان من الوضع من خلال الشكوى الكتابية التي تحمل جملة من الانشغالات موجهة إلى السلطات المحلية الولائية أملين أن تأخذ بعين الاعتبار في أسرع وقت لتحسين أوضاعهم بعد أن طال انتظارهم وصبرهم مهددين في ذات السياق بخيار النزوح في حالة لم تستجيب الجهات المسؤولة لمطالبهم التي يرونها حق مشروع وتأتي في مقدمة هذه الانشغالات المطلب الذي يرونه أساسي وضروري والمتمثل في فك العزلة عنهم وهذا بإعادة الاعتبار للطريق الذي يربط البقعة بمركز البلدية والذي حسبهم لم يعبد منذ 20 سنة وأضحى لا يصلح تماما للاستعمال وتآكلت أطرافه وغزته الحفر بمختلف الأشكال والأحجام وهو ما جعل أصحاب المركبات يعزفون على استعمال هذا المساك ، إضافة إلى مشكل إهتراء الطرقات الداخلية والأرصفة ومعاناتهم المستمرة مع الأوحال والغبار الأمر الذي انعكس بالسلب على هؤلاء السكان خاصة شريحة المتمدرسين الذين غالبا ما يتعذر عليهم في فصل الشتاء التنقل إلى مؤسساتهم التربوية في ظل غياب النقل المدرسي من جهة و عزوف أصحاب المركبات على استعمال هذا الخط الخطير من جهة أخرى. كما يطالب السكان بمعالجة مشكل انعدام الماء الشروب والذي أضحى هو الآخر الشغل الشاغل للسكان ومعاناتهم مع البحث عن جرعة ماء تطفي غليلهم وغالبا ما يستنجدون بمياه الصهاريج والتي هي الأخرى أثقلت كاهلهم و المشكل المطروح أيضا غياب الإنارة الخارجية والتى غالبا ما تعقد أمور الأطفال في تنقلاتهم إلى المدرسة صباحا خاصة أيم الشتاء كما كشف السكان عن مطلبهم المشروع والمتمثل في حاجتهم الماسة إلى قاعة علاج تعفي المرضى من التنقل إلى مركز البلدية لتلقي أبسط العلاجات. ونظرا لهذه الظروف الصعبة ،يناشد هؤلاء السكان الجهات المعنية لإيجاد الحلول الكفيلة تخفف عنهم الغبن وتكسر جدار العزلة الذي ظل يحاصرهم طيلة العقود الماضية، ويبقى أملهم في السلطات المحلية واردا لاحتواء المشاكل المطروحة .