ظهرت في الساعات الأخيرة إلى العلن قضية تسويق اللّحوم المستوردة من طرف ك. ش المعروف بإسم كمال البوشي المتهم الرئيس في قضية الكوكايين والتي تعادل 350 طنا تم استقدامها من البرازيل وهي قضية تحوّلت إلى محور للجدل بعد أن تم عرضها للبيع في المزاد العلني يوم الخميس بولاية وهران علما أن صلاحية استهلاكها تنتهي في أجل أقصاه 4 جويلية المقبل. وأطلقت جمعية حماية المستهلك تحذيرا عبر صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك من هذه الخطوة قائلة أن هذه اللحوم تم عرضها لبائعي الجملة في الوقت الذي سيتم تسويقها لتجار التجزئة ثم المواطنين مع العلم أن تاريخ صلاحيتها لم يعد يفصلنا عن انتهائه إلا 4 أيام الأمر الذي يثير المخاوف من تسويق لحوم منتهية الصلاحية من شأنها أن تضر بصحة المواطن وتؤدي إلى كارثة لا يحمد عقباها. وفي سياق ذي صلة قال رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي في تصريح لموقع سبق برس أنه لحد الساعة لا يوجد نص قانوني واضح يمنع تسويق مواد استهلاكية قبل نفاد مدة صلاحيتها حتى وإن كان الوقت ضيق ولا يسمح باستهلاك كافة هذه الكميات الهائلة من اللحوم في هذه الفترة مشددا على أن دور الجمعية التي يترأسها يكمن في التحذير والتنسيق مع السلطات المعنية لمنع كارثة صحية أخرى من شأنها الإيذاء بحياة المواطنين. وفي السياق قال زبدي :هدفنا أن نفتح أعين السلطات وغايتنا عدم تسجيل ضحايا للحوم كمال البوشي فمدة صلاحية هذه الأخيرة على وشك النفاد وممثلي وزارة التجارة مطالبون بمتابعة عملية تسويق هذه اللحوم متسائلا كيف سيتم بيعها جميعا واستهلاكها في ظرف 4 أيام.