بيعت 20 حاوية من اللحوم المستوردة التي تم حجزها في إطار ما بات يعرف ب "قضية الكوكايين" في مزاد علني بولاية وهران، على أن تسوق عبر مختلف ولايات الوطن، حدث هذا رغم أنّ مُدّة صلاحية جزء منها تنتهي في الرابع (4) من شهر جويلية الجاري، ما يعني أنها باتت تشكل خطرا مباشرا على حياة المستهلكين الجزائريين، بحكم أنه يستحيل بيع وإستهلاك 350 طنا من اللحوم في ظرف 4 أيام فقط. كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، عن بيع 20 حاوية من اللحم المستورد، التي تم حجزها في قضية الكوكايين، بمزاد علني في ولاية وهران، قبل أيام قليلة فقط من إنتهاء صلاحية جزء منها المحددة - يُضيف المصدر ذاته - بتاريخ 4 جويلية الجاري، وعليه حذرت المنظمة ذاتها من الخطر المباشر الذي أضحت تشكله هذه اللحوم على صحّة وحياة المستهلكين عبر مختلف ربوع الوطن، في حال ما إذا تم بيعها بالتجزئة بعد التاريخ السالف الذكر، وأورد المنشور في هذا الصدد " إنتهاء صلاحية جزء من هذا المنتوج بتاريخ 4 جويلية يجعلنا نقلق"، هذا بعدما أبرزت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، إستحالة توزيع وتسويق وإستهلاك 350 طنا من اللحوم في ظرف 4 أيام فقط. جدير بالذكر أنّ فرق من حرس السواحل تمكنت بتاريخ 29 ماي المنصرم من حجز أزيد من 701 كلغ من الكوكايين إستوردها "كمال البوشي" مع لحوم قادمة من البرازيل عن طريق شركة خاصة يديرها وإخوته.