تواصلت المعارك صباح أمس الأحد، في مصراتة رغم إعلان نظام معمر القذافي أن قواته المسلحة علقت عملياتها في المدينة المحاصرة، فيما كان الثوار قد أعلنوا تحريرها أمس السبت. وأعلن نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم أن قوات النظام لم تغادر مدينة مصراتة إلا أنها علقت عملياتها ضد الثوار "للسماح للقبائل بإيجاد حل سلمي خلال مهلة 48 ساعة"، وأضاف أن هذه المعركة "ستُحل سلميا وليس عسكريا". وقال الكعيم: "إن القبائل الموالية للنظام في مصراتة ومحيطها ستتولى مهمة إنهاء النزاع مع الثوار في هذه المدينة، بالمفاوضات أو بالقوة، بعد انسحاب قوات القذافي منها". إلى ذلك، نفى أحمد قذاف الدم الأنباء الواردة من بنغازي بأنه جنّد مرتزقة من الصحراء الشرقية للتخريب في مناطق الثوار. وأكد في بيان له أنه منذ إعلان استقالته مع بداية الأحداث في ليبيا لم يعد له أي علاقة بالنزاع الدائر. وقبض الثوار في بنغازي على عدد من المصريين من البدو القريبين من الحدود المصرية الليبية تم تجنيدهم من قبل أحمد قذاف الدم.