امتحانات نهاية التخصص إقبال كبير للأطباء المقيمين على الدورة الاستدراكية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بالجزائر العاصمة أن الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية التخصص للأطباء المقيمين عرفت إقبالا كبيرا من قبلهم. وعلى هامش الصالون الوطني لمنتجات البحث العلمي الذي يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري أفاد السيد حجار يوم الاثنين أن الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية التخصص للأطباء المقيمين الذين كانوا قد قاطعوا الدورة العادية للامتحان المذكور عقب دخولهم في إضراب وطني استمر لأزيد من سبعة أشهر شهدت إقبالا كبيرا من طرفهم. كما ذّكر أيضا بأن الطلبة الذين اختاروا عدم الالتحاق بهذه الدورة التي انطلقت يوم الأحد والتي ستدوم إلى غاية 19 من الشهر الجاري يعتبرون مفصولين. أما فيما يتعلق بالطلبة المقيمين للسنوات الأخرى فقد أشار الوزير إلى أن رزنامة استدراك الدروس سيجري إعدادها من طرف اللجان المتخصصة على مستوى كليات الطب. وعلى صعيد مغاير رد السيد حجار على سؤال يتمحور حول ممارسة السياسة داخل الحرم الجامعي حيث قال بأن الطلبة والأساتذة هم أولا وقبل شيء مواطنون لهم رأيهم السياسي الذي يستطيعون أن يدلوا به خارج الجامعة فقد يكون أي واحد فيهم منتميا إلى حزب أو نقابة أو تكون لديه إيديولوجية معينة فلا يوجد أي تناقض في هذا الشأن . غير أنه نبه إلى أن هذا الحق يتعين أن يمارس خارج أسوار الجامعة التي يجب أن تبقى بعيدا عن أي تحزب . أما فيما يتعلق بالصالون الذي يمتد إلى غاية الأربعاء المقبل فقد أوضح حجار بأنه يهدف إلى خلق جسور متينة بين الباحثين الوطنيين والفاعلين في المحيط الاقتصادي تبعا لما يؤكد عليه القانون التوجيهي للبحث العلمي المصادق عليه سنة 2015. فهذه التظاهرة تعد في نظر السيد حجار فرصة أخرى لإثبات العبقرية الجزائرية التي تبدأ في الظهور في أحيان كثيرة بداية من مستوى الليسانس ومنح الفرصة لرجال الأعمال والصناعيين للاطّلاع عن قرب على ما تجود به الأيادي الجزائرية من اختراعات .