ينصح بعدم تجاوز درجة الحرارة المسجلة مقارنة بالمحيط سوء استعمال المكيفات الهوائية قد يسبب أمراضا عديدة عند إرتفاع درجة الحرارة الشديد لا يستطيع الكثير الإستنغاء عن المكيف والكثير من الأفراد ينام في التكيف لفترات طويلة وفي الحقيقة أصبح جزءا من حياتنا سواء أردنا أم لا ولكن درجات الحرارة المنخفضة بشكل سيئ تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية وإنتشار العديد من الإضطرابات الصحية. وبالرغم من أن مكيفات الهواء تجعل الغرفة تبدو أكثر برودة وأصبحت ألية عمل التكيف أكثر فعالية من المروحة في تبريد الغرفة إلا أن له العديد من الأثار السلبية على صحة الإنسان. ي. تيشات إذا كان نظام التكيف في منزلك مركزي ودائماً ما يتم ضبط درجة الحرارة على درجة منخفضة مع مرور الوقت يؤدي إلى زيادة الشعور بالصداع فعند النوم لساعات طويلة في التكيف يؤدي إلى جفاف الجلد. لذلك ينصح دائماً بإستخدام مرطبات البشرة لتقليل حكة الجلد الناتجة عن النوم في التكيف وعليه فإذا كنت تعاني من أي مرض مزمن قد يكون أحد المشاكل الناتجة عن النوم في مكيف الهواء حيث يؤدي التكيف إلى تفاقم أعراض مثل إنخفاض ضغط الدم إلتهاب المفاصل إلتهاب الأعصاب وأيضاً صعوبة التحكم في الألم وعند النوم في التكيف لفترة طويلة يواجه الجسم صعوبة في التكيف مع درجات الحرارة بعد أن قضى وقتا طويلا في درجات حرارة منخفضة وعند القيام بالإنتقال من بيئة باردة إلى الهواء الخارجي ودرجات الحرارة يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات الناجمة عن إرتفاع درجة الحرارة خلال موجات الحر. مشاكل الجهاز التنفسي عند النوم في التكيف وعدم تنظيف المكيفات تميل إلى جمع الغبار والعفن والذي ينتشر في جميع أنحاء الغرفة وهذا بدوره يؤدي إلى الحساسية كما يؤدي أيضاً إلى مشاكل الجهاز التنفسي ويسهل التكيف من انتقال الأمراض عبر الهواء مما يساعد على إنتشارها وإصابة عدة أشخاص في وقت واحد وبالتالي فتكيف الهواء ليس ألة صامتة وذلك يعتمد بصورة أساسية على نوع المكيف. حيث يؤدي إلى حدوث التلوث الضوضائي وبالتالي يؤثر ذلك على إنتاجيتك في اليوم وحدوث إضطرابات النوم. مشاكل العين وإلتهاب المسالك البولية لا يؤثر الهواء الجاف الذي يصدر من التكيف على الجلد فقط بل يؤثر أيضاً علي العين حيث يؤدي إلى زيادة حكة العين والتهيج. ويمكن للتكيف أن يفاقم مشاكل العين مثل إلتهاب الملتحمة وإلتهاب الجفن كما يؤكد أهل الاختصاص فإن النوم في التكيف يؤدي للعديد من المشاكل في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد إلتهاب الحلق واللوزتين. فهو أيضاً يؤدي إلي إلتهاب المسالك البولية. يؤدي إلى إنتشار البكتيريا والعفن والفطريات عند النوم في التكيف يجب أن تدرك بأنك تنام في بيئة خصبة لنمو البكتريا والفطريات وذلك لأن الرطوبة تتراكم في ريش مراوح التكيف والتي تتشكل عندما يدور الهواء البارد في المكيف وإذا تم تركها بدون تنظيف يمكن أن لهذه الأشياء تؤدي في النهاية إلي البكتريا والعفن وتتطاير هذه الكائنات وتؤدي إلى العديد من المشاكل مثل الإلتهاب الرؤي الحاد. كما أن النوم في التكيف يضر بصحة الجسم عموماً وخصوصاً عند قضاء وقتا طويلا في الغرفة يسبب ظهور مجموعة من الأعراض المختلفة مثل الدوخة جفاف الحلق حكة العيون والغثيان. فقد وجدت دراسة نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي 2002 بأن معدل عدد الأفراد المرضي الذين يقضوا وقتا طويلا في غرف النوم المكيفة أعلى بالمقارنة مع أولئك الذين يناموا في أماكن جيدة التهوية. زيادة الشعور بالكسل النوم في التكيف لفترة طويلة يزيد من الشعور بالكسل وصعوبة قيام الجسم بالأنشطة المختلفة في الحياة اليومية وبالتالي ومع زيادة عدد ساعات إستخدام المكيف لابد أن يؤدي في النهاية إلي زيادة فاتورة الكهرباء لذلك يجب الحد من عدد ساعات إستخدام المكيف كما يؤثر النوم في التكيف على عظام الرقبة والظهر وعند الخروج في منطقة أكثر حرارة يؤدي إلى تقلص الألياف العضلية وحدوث الشد العضلي والشعور بالألم في الظهر والرقبة المفاصل بشكل سلبي لأن الغضاريف تتأثر بإختلاف درجة الحرارة مما يؤدي إلي تيبس المفاصل. أمام ما تقدم من أمراض فإنه يستحسن إحكام استعمال المكيف وذلك بجعله تحت درجات معقولة ويجب أن نعدّل مكيفاتنا بحسب درجة الحرارة الموجودة خارج البيت فإذا كانت درجة الحرارة (حرارة الطقس) 36 درجة مثلا فإنه يحبذ تعديل المكيف بين 24 و25 درجة من أجل تفادي صدمة الحرارة. لذلك من المحبذ على الموظفين والعاملين بالمكاتب غلق المكيف قبل الخروج من المكتب بأكثر من 15 دقيقة حتى يتعوّدوا على درجة الهواء الخارجية كما حذر من التعرض للمكيفات الهوائية إن كان الشخص مبتلا بسواء بالعرق أو بالماء. هذا وينصح الكثير من الخبراء بعدم تجاوز درجة الحرارة المسجلة بالمكيف 5 درجات مقارنة بالمحيط.