زطشي لم يُشعره كتابيا بقرار الإقالة ماجر لازال مدربا للمنتخب الوطني! إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتلق رابح ماجر أي وثيقة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على انه مستقيل من تدريب الخضر شأنه شأن مساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد. وقال أحد المقربين من المدرب رابح ماجر ان هذا الأخير لازال يعتبر نفسه مدربا للمنتخب الوطني رفقة مساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد وهذا بالرغم من مرور أكثر من شهر على القرار الذي كان قد اتخذه زطشي بشان رابح ماجر بإقالته من تدريب المنتخب الوطني الأول لكن قرار الإقالة اتخذ شفويا ولم يكن كتابيا كما هو معمول به في مثل هذه المواقف اما من طرف رؤساء الأندية أو من طرف رؤساء الاتحادية عقب إقالة أي مدرب كان. وعليه يقول ذات المتحدث ان ماجر ومساعديه سيطلبان بمستحقاتهم المالية وفق العقد المبرم بين هؤلاء ورئيس الفاف حيث يحصل ماجر عل راتب شهري قدره 450 مليون سنتيم فيما يحصل كل من مزيان ايغيل وجمال مناد على مبلغ 400 مليون سنتيم بالتساوي. طريقة تعامل زطشي مع ماجر وطاقمه الفني السابق في المنتخب الوطني يثبت مدى بعد الرجل الأول في الفاف عن الاحترافية كما يثبت جليا أن الرجل لا يستحق رئاسة منصب بحجم الاتحادية الجزائرية لكرة فلا غرابة مايحدث اليوم في المنتخب الوطني من فوضى عارمة لم يشهدها بيت الخضر ربما منذ عقود طويلة.