استنكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يترأسها خير الدين زطشي الحملة الشرسة التي يتعرض لها الناخب الوطني رابح ماجر مؤكدا أن مستقبل المنتخب والكرة الجزائرية يبقى من الصلاحيات الحصرية لمكتبه التنفيذي. وذكرت الفاف في بيان نشرتها عبر موقعها الرسمي إن بعض الأصوات غير الرسمية تعالت للمطالبة بتغييرات في الإدارة الفنية للمنتخب الأول خاصة بعد خسارة " الخضر" أمام مضيفهم منتخب الرأس الأخضر 3/2 وديا الجمعة الماضي. وشددت الفاف في بيانها أنه لا يجوز لأي جهة أن تطالب بتغيير مدرب الخضر، سوى أعضاء المكتب الفدرالي. ونوه المصدر إلى أن زطشي ومكتبه التنفيذي مع احترامهم لرأي الجميع، يذكرون الرأي العام، بأن كل القرارات التي تخص مستقبل الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، تبقى من الصلاحيات الحصرية للمكتب التنفيذي للاتحاد، مثلما هو منصوص عليه في المادة 36 من قانون الفاف . وعبرت الفاف عن استنكارها لحملة التحامل على ماجر، خاصة عشية المباراة الودية الهامة المقررة أمام البرتغال الخميس المقبل بلشبونة. وكان وزير الشباب والرياضة محمد حطاب اعتبر أن الخسارة أمام الرأس الأخضر غير مقبولة، داعيا إلى تفهم الجماهير الغاضبة. بينما قال مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أن زطشي، سيتخذ قرارات صارمة تخص منتخب " محاربي الصحراء".وقررت الفاف أخيرا الخروج عن صمتها وأعلنت دعم ماجر ولو بشكل مؤقت في حين أن كل المؤشرات توحي بأن المواجهة أمام البرتغال ستكون الأخيرة له. يشار إلى أن عقد ماجر الذي يرفض الاستقالة، يستمر حتى جويلية 2019، علما أنه يتلقى راتبا يصل إلى نحو 40 ألف دولار شهريا، بينما يحصل الثنائي المساعد له مزيان ايغيل، وجمال مناد على 15 ألف دولار شهريا لكل منهما.