مطالب بهزم مازامبي هذا السبت كازوني يواجه أخطاء الماضي مع مولودية الجزائر حافظ مولودية الجزائر على مدربه الفرنسي برنارد كازوني للموسم الثاني على التوالي على أمل ضمان الاستقرار والبقاء على نفس النهج التكتيكي الذي كان يلعبه بالموسم الماضي بما أن النتائج الإيجابية كانت حاضرة في منافسات دوري المحترفين وكأس الجزائر وحتى في دوري أبطال إفريقيا. وفي الوقت الذي كان مولودية الجزائر ينافس بقوة في جميع المنافسات إلا أنَّ العُقم الهجومي أصاب الفريق مع نهاية الموسم لنقص الفعالية وتعرض اللاعبين للإصابات. وسيلجأ المدرب كازوني لمعالجة هذه المشكلة خلال الفترة المتبقية من التحضيرات رغم أن الوقت ليس في صالحه حيث تنتظر مباريات دوري أبطال إفريقيا. وخلال متابعاتنا لتدريبات مولودية الجزائر والمباريات التي لعبها في فترة الإعداد تبين أن الجهاز الفني سيواصل الاعتماد على مبدأ الأمان في الموسم الكروي الجديد مادام أن هذه الطريقة أتت أكلها في مواجهات عدة غير أن نقص الفعالية كان يهدد عادة القاطرة الأمامية. وقرر المدير الفني لعميد الأندية الجزائرية انتهاج خطة (4-3-3) للاستحواذ على الكرة والضغط على الخصوم في منطقتهم عن طريق هشام نقاش ووليد درارجة ومحمد الأمين سويبع بالإضافة إلى مشاركة الظهير الأيمن عبد الرحمان حشود ولاعب الوسط إبراهيم أمادا في نقل الخطورة إلى منطقة المنافس. وحتى لا يقع المدرب برنارد كازوني في حرج خلال الموسم الجديد طلب من الإدارة تدعيم الخط الأمامي بلاعبين يمنحون الفريق الإضافة حيث تعاقد المدير الرياضي كمال قاسي سعيد مع المهاجم السابق للنادي الإفريقي منصور بن عثمان ولاعب شبيبة الساورة عمار بورديم في انتظار التوقيع مع المهاجم إلياس شعيبي. ويبدو أن المدرب كازوني قد تخلص من كابوس صانع الألعاب بعد التعاقد مع نجم شبيبة الساورة عمار بورديم الذي سيساعده أيضا الملغاشي إبراهيم أمادا في تحريك اللعب وتزويد المهاجمين بالكرات مما يوحي بخط هجومي ناري لمولودية الجزائر في موسم 2018/2019.