قالت مصادر إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات السعودية اعتقلت الداعية المعروف ناصر بن سليمان العمر في مكةالمكرمة يوم الثلاثاء الماضي، وتوقف حساب ناصر العمر، الذي يصف نفسه عبر «تويتر» بأنه أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقًا، عن التغريد منذ تاريخ 5 أوت الجاري، بحسب ناشطين. ودشن ناشطون وسمًا عبر موقع «تويتر» بعنوان اعتقال الشيخ ناصر العمر تبادلوا خلاله أنباء عن اعتقال الداعية السعودي. وأكد النبأ عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، عبر «تويتر»، قائلاً: «للأسف الشديد تأكد لي الآناعتقال الشيخ ناصر العمر من مكةالمكرمة يوم الثلاثاء الماضي، لينضم إلى مجموعة المشايخ والعلماء والناشطين والناشطات». وتداول ناشطون صوراً للداعية ناصر العمر مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة والحالي تميم بن حمد، مؤكدين علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين وأن هذه نهاية كل من يخون وطنه ويرتبط بالجماعات الإرهابية، على حد قولهم. وقال مغرد يدعى عبدالعزيز الغفيلي: «حينما يخون الشخص وطنه من أجل جماعة مارقة كل الإخوان وتنظيم فاسد تنظيم الحميدين ويستلم أموال مصادر حرام من أجل أن يطعن في هذا البلد المعطاء يستحق أن يعتقل فإنها خيانة للوطن فإن الدين بريء من هاؤلاء». وقالت مغردة تدعى «هلالية شمرية» إن «عمالة العمر مع قطر لاتغطى بغربال فهو اكثر المشايخ تواصل مع التنظيم الارهابي في قطر ويكفينا سالفة الشنطة».