أفاد مصدر أمريكي، أمس الاثنين، أنّ جثمان زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، "دُفِن في البحر بعد تجهيزه وفقًا للشريعة الإسلامية"، وذلك بعد قليلٍ من إعلان مقتله في عمليةٍ نفّذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام آباد. وفي تصريح لوكالة لأنباء الفرنسية، برّر مسؤول أمريكي ذلك ب"صعوبة العثور على دولة تقبل دفنه في أراضيها؟". ولم يُدْلِ المصدر في تصريح لشبكة "سي ان ان" بأيَّةِ تفاصيل عن هذا الشأن أو حول الرجال الثلاثة الذين قُتِلوا أثناء العملية، بجانب امرأة لدى اقتحام المجمع. وفي وقتٍ سابقٍ، كشف مصدر أمريكي أن ابن لادن قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقُتل برصاصة في الرأس، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع أثناء العملية السِّرّية التي دامت 40 دقيقة. وأوضح المصدر أن ابن لادن كان يقطن في مجمَّعٍ فاخرٍ يقع في منطقة "أبوتاباد"، تَبعُد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، ولم يتّضح إذا ما قُتِل ابن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية التي كانت حاضرة خلال الهجوم.