حماس تحظر من التهديد المتواصل للمسجد فلسطين تستعيد فاجعة إحراق الأقصى أكدت حركة حماس أن تزامن ذكرى إحراق المسجد الأقصى في عام 1969 مع السلسلة الجديدة من الجرائم الصهيونية بحق المسجد والقدس عامة تهدف إلى تكريس وقائع جديدة تستحيل معها عودة القدس إلى الفلسطينيين. وأكدت الحركة في بيان لها في ذكرى إحراق المسجد الأقصى على أيدي يهودي أن عمليات تهويد وهدم المنازل الفلسطينية وترحيل ومصادرة هويات المقدسيين وهجمة الاستيطان الشرسة بالترافق مع الهجمة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب التي قالت إنها تجاوزت كل الخطوط بنقل سفارتها إلى القدس تشير إلى أن ما يجري كأنه حرب صليبية جديدة وتطهير عرقي كرسه الاحتلال وكان يهودي أسترالي ويدعى دينس مايكل أقدم يوم 21 من شهر اوت من عام 1969 على حرق المسجد الأقصى حيت اشتعلت النيران في الجامع القبْلي والتهمت أجزاءً مهمة منه كما احترق منبر صلاح الدين. وشددت الحركة في بيانها على أن جوهر الصراع مع الاحتلال يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى . وأشارت إلى ان تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن . وأضافت إن حركة حماس وكل قوى شعبنا الحية قادرة على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطينوالقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأشادت الحركة بسكان مدينة القدسوفلسطينيي 48 الذين قالت إنهم خاضوا المعارك البطولية للحيلولة دون الإجهاز على المسجد الأقصى وخضت بالذكر سكان الخان الأحمر. كما أشادت في بيانها بشهداء مسيرة العودة وجرحاها الذين نزفوا الدماء الغزيرة لاسيما في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الذي صادف 14 ماي الماضي. وأوضحت أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات الشعب الفلسطيني التي لن يتخلى عنها أحد مؤكدة أنها ستعمل مع كل الشعب الفلسطيني وقواه الحية ل استمرارها حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار وتطرقت الحركة في بيانها إلى المشاورات التي أجريت في القاهرة بالرعاية المصرية خلال الأيام الماضية وقالت إنها تهدف إلى كسر الحصار ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة بما يضمن حياة كريمة لشعبنا . وشددت أيضا على أن تحرير فلسطين ومواجهة المؤامرات وعلى رأسها مؤامرة صفقة القرن تحتاج إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الوطنية الفلسطينية .