حملات تحسيسية للوقاية من المرض القاتل الكوليرا تُرعب الجزائريين * إقبال كبير على أنواع المطهرات ما إن أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 41 حالة مؤكدة للكوليرا عبر بعض ولايات الوطن حتى سكن الرعب والخوف قلوب الجزائريين خاصة وأنه وباء سريع العدوى والانتشار في حال ما إذا لم يتم اتخاذ التدابير والاحتياطات الضرورية من طرف المواطنين وكذا المصالح الاستشفائية التي يرقد بها المرضى بحيث نزل الخبر كالصاعقة وتناولته وسائل الإعلام الخاصة والعمومية كما صنع الوباء الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان الهدف الرئيسي التحسيس وضرورة الوقاية لتفادي عدوى المرض القاتل. نسيمة خباجة داء الكوليرا بالأمس كان احتمال واليوم هو وباء مؤكد ..تسجيل 88 حالة مشتبه فيها و41 حالة مؤكدة وتم تسجيل الوباء في كل من ولايات البليدة والبويرة وتيبازة والجزائر العاصمة وهو مرض فتاك وسريع العدوى وعلى الكل اتخاذ تدابير الوقاية واحترام شروط النظافة ويوصي الأطباء كل من ظهرت عليه أعراض المرض المتمثلة في الإسهال الشديد والقيء بالذهاب مباشرة الى مصالح الاستعجالات لأخذ الإسعافات الضرورية خاصة وأن المرض قاتل في ظرف 8 ساعات إن لم تتخذ الإجراءات الضرورية كما تمنع زيارة المريض منعا باتا بالنظر الى سهولة انتشار عدوى المرض الى جانب حفظ شرط النظافة بضرورة التعقيم كغلي الماء أو اضافة قطرات من ماء جافيل وغسل الخضر والفواكه جيدا مع تكرار غسل الأيدي خاصة وأن المرض يعرف بوباء الأيادي القذرة أو الوسخة. الأطباء يدقون ناقوس الخطر أوصى الأطباء عبر مختلف وسائل الإعلام ومنذ الإعلان الرسمي عن وباء الكوليرا بضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتفادي انتشار المرض القاتل على غرار حفظ شروط النظافة عبر المنازل وفي كل مكان وعدم زيارة المصابين بالنظر الى سهولة انتشار العدوى كما اوصوا بضرورة تعقيم المياه والخضراوات والفواكه بقطرات من ماء جافيل وفندت وزارة الصحة الإشاعات حول الماء الشروب وأكدت بأنه صالح للشرب ولا علاقة لوباء الكوليرا بماء الحنفيات كما نصح مسؤولو وزارة الصحة بضرورة إخضاع مياه الآبار بالنسبة للعائلات التي لازالت تشرب من الابار بكل من البليدة والبويرة الى الرقابة على مستوى المصالح المكلفة بتسيير مياه الشرب عبر البلديات المعنية لقطع الشك باليقين خصوصا وان مصالح الجزائرية للمياه أكدت أن الوباء لا يعود الى ماء الحنفيات وليس سببا في وباء الكوليرا لكن رغم ذلك راح المواطنون يتوافدون على المحلات لاقتناء المياه المعدنية بعد تخوفهم من عدوى المرض. إقبال كبير على المطهرات سارع المواطنون الى اقتناء أنواع من المطهرات والسوائل المعقمة على غرار ماء جافيل وسوائل تنظيف الأيدي وهي كلها مواد عولوا على استعمالها المتكرر على مدار اليوم لتجنب انتقال المرض خاصة وأن الكوليرا لها علاقة بانعدام النظافة كشرط ضروري في حفظ الصحة العمومية ما يجبر البلديات ايضا خلال هذه الفترة على التكثيف من دورياتها لرفع النفايات عبر الأحياء وتنظيف كل بؤرة من شأنها أن تساهم في اتساخ المحيط وعرفت المحلات طوابير لاقتناء المطهرات قصد استعمالها في تنظيف البيوت وحتى خارج البيوت وعول أغلب الجزائريين جعلها الرفيق الدائم في هذه الآونة أينما حلّوا وارتحلوا لمجابهة الوباء الخطير. ضرورة التحسيس والوقاية وباء الكوليرا هو ليس بالشيء الهين خاصة وأنه مرض قاتل وسريع الانتشار وبالتالي من الواجب مجابهته ومكافحته لكي لا يحصد المزيد من أرواح الجزائريين وعلى الكل التجند على غرار المستشفيات ومصالح البلديات والدوائر والولايات خاصة وأننا على أبواب الدخول الاجتماعي وعلى رأس كل تلك المصالح وزارة الصحة التي من الواجب أن تسهر على سلامة المواطنين بالتكثيف من الإجراءات الضرورية لتطويق الوباء وحفظ الصحة العمومية خاصة وأن أغلب المواطنين سكنهم الرعب والهلع ما ان سمعوا بوباء الكوليرا الذي لم يزر الجزائر منذ سنوات خلت فالحذر والوقاية هما جد ضروريان خلال هذه الفترة لتجنب الوباء الخطير عفانا الله وإياكم منه.