مظاهر التكافل الاجتماعي بميلة جمعيات توزع لحوم الأضاحي على مئات العائلات المعوزة نظمت العديد من الجمعيات بولاية ميلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك حملة لتقاسم ومشاركة أضحية العيد مع المئات من العائلات المعوزة والفقيرة كمظهر من مظاهر التضامن والتآزر ما بين أفراد المجتمع الواحد. وقد تمكنت جمعيات محلية ذات طابع اجتماعي وتضامني من توزيع كميات معتبرة من لحوم الأضاحي بعد جمعها على العائلات المعوزة عبر عدة بلديات حيث قامت جمعية ناس الخير رجاص ببلدية وادي النجاء في إطار مبادرة شاركهم أضحيتك 15 قنطارا خلال يومي العيد حسب رئيسها بدر الدين بولمناخر تم توزيعها على حوالي 200 عائلة معوزة بذات البلدية وضواحيها. وأكد العملية تمت وفق الشروط الصحية اللازمة حيث تم حفظ اللحوم -كما قال- في البرادات ونقلها عن طريق شاحنات مبردة. كما تمت مراقبتها من طرف أطباء بيطريين للتحقق من سلامتها قبل توزيعها. من جهتها جمعت جمعية ناس الخير شلغوم العيد نفس الكمية تقريبا (15 قنطارا) قامت بتوزيعها على 150 عائلة بذات البلدية فضلا عن البلديات المجاورة لها حسب ما أفاد به القائمون على العملية من الجمعية الذين أضافوا أن العملية تواصلت الى غاية مساء الخميس الفارط. وببلدية ميلة استطاع مكتب جمعية كافل اليتيم حسب رئيسته وسيلة زماموش أن يوزع لحوم الأضاحي بعد جمعها على 50 عائلة معوزة حتى يوم الخميس الفارط مشيرة إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة لأن العملية مستمرة -كما قالت- إلى غاية المساء. وذكرت السيدة زماموش أنه تم عشية العيد أيضا توزيع أزيد من 100 زوج أحذية على معوزين وفقراء بميلة في إطار نشاط الجمعية الخيري. من جهته ثمن مدير الشؤون الدينية والأوقاف هذه المبادرات التي أخذها المجتمع المدني بالولاية على عاتقه مبرزا بذلك مدى تشبع مجتمعنا بالقيم النبيلة التي تتجلى من خلال مظاهر التآزر والتكافل والتضامن وتقاسم لفرحة العيد في ما بين أفراده .